للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
Uncategorized

بمشاركة محلية ودولية.. الرياض تستضيف النسخة الأولى من “ملتقى السياحة السعودي”

تستضيف مدينة الرياض خلال الفترة من 14 إلى 16 مارس الجاري، النُسخة الأولى لـ “ملتقى السياحة السعودي”، تحت شعار “بابك للسياحة”، وذلك بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض وبالشراكة مع الهيئة السعودية للسياحة.

ويركز الملتقى، الذي سيشهد مشاركة محلية وإقليمية ودولية واسعة من المستثمرين والخبراء والمعنيين بصناعة السفر والسياحة، على السياحة الداخلية؛ أحد أهم القطاعات الواعدة في رؤية السعودية 2030، والتي توفر فرصاً لوظائف نوعية واستثمارات ونمواً اقتصادياً يعزز المكانة الدولية للمملكة.

وسيوفر الملتقى مساحة نوعية لأكبر العلامات التجارية الوطنية والدولية في قطاعي السياحة والسفر للتفاعل والتواصل؛ وإيجاد الفرص الجديدة للنمو والتطور، كما سيقدم، بموازاة ذلك، محتوى متخصصاً وملهماً عن أحدث التقنيات والحلول البيئية التي ستؤثر مستقبلاً على صناعة السياحة.

ويسعى “ملتقى السياحة السعودي”، إلى إنشاء نقطة التقاء رئيسية، وتوفير فرص التواصل المباشر، وتبادل المعلومات، بالإضافة إلى توطيد العلاقات مع الشركاء الرئيسيين في قطاعي “السفر والسياحة”، والمساهمة في الترويج للوجهات والبرامج والتجارب والباقات والمنتجات السياحية السعودية أمام الشركات الأجنبية، بالإضافة إلى تعزيز استقطاب السيَّاح الإقليميين والدوليين للوجهات الوطنية؛ لتجربة حفاوة ضيافتها، وتراثها الغني ومناظرها الطبيعية المذهلة.

ومن المُقرر أن يُشارك “ملتقى السياحة السعودي”، أكثر من 350 جهة مختصة بالسياحة السعودية، فيما أوضح رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الرئيس التنفيذي لمجموعة فور إم المهندس حمزة ناصر، عن استعراض أحدث اتجاهات السياحة السعودية؛ وذلك عبر مجموعة من جلسات النقاش، وورش العمل التي ستبحث أهم التحديات التي تواجه صناع السياحة في المملكة، فضلاً عن الفرص المتاحة في الملتقى لترويج الوجهات والخدمات والمنتجات المرتبطة بقطاع السياحة السعودية، والمشروعات السياحية المستقبلية التي تعوّل عليها المملكة في تطوير هذه الصناعة الصاعدة.

وقال رئيس اللجنة المنظمة: “إن الملتقى سيسهم بشكل مباشر وغير مباشر في الارتقاء بالمنتج السياحي السعودي، ونقل تجاربه المختلفة للأسواق الإقليمية والدولية، مع الإبراز الواسع لمقومات المملكة السياحية، والتنوع التراثي والثقافي والطبيعي والحضاري الذي تتميز به، أمام الخبراء السياحيين ومديري المشاريع السياحية الدوليين “.

زر الذهاب إلى الأعلى