أنهت بعثة المكتب الدولي للمعارض زيارتها للعاصمة الرياض، والتي ناقشت خلالها ملف المملكة لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030، بما فيها الجوانب الفنية الخاصة بملف الترشح، مع عقد سلسلة اجتماعات رسمية وورش عمل مع عددٍ من الوزراء وكبار المسؤولين.
وأكد الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ديمتري كيركنتزس، أن وجود البنية التحتية المتكاملة في المملكة يلبي متطلبات حدث مثل معرض إكسبو، ما يلعب دوراً مهماً لديهم بمعرفة أن البنية التحتية قائمة وجاهزة في حال تم فوز المملكة في نوفمبر باستضافة إكسبو 2030 .
ونوه إلى أنه يشكر حكومة المملكة على التجربة الفريدة التي حظيت به البعثة خلال الخمسة أيام الماضية، مشيراً إلى أنها تعرفت على المملكة وشعبها وطموحاته وتطلعاته المستقبلية.
وأضاف: “أعتقد أنه عندما تسمعني أقول ذلك فأنت تدرك أننا نرى معرض إكسبو في عام 2030، يتناسب تماماً مع البرنامج الذي اطلعنا عليه هذا الأسبوع، ومسيرة تطور المملكة على مدى السنوات القليلة الماضية”.
وقال: “رأينا أن المشروع يحظى بدعمٍ كبير من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وجميع قطاعات الدولة، وكل شخص رأيناه في المملكة وتحدثنا إليه، ولا شك أن المملكة ومدينة الرياض لديهما جميع المقومات لاستضافة هذا المحفل العالمي”.
ونوه إلى أن البعثة وجدت أن مشروع إكسبو متوافق للغاية مع الخطط التنموية لمدينة الرياض والمملكة، كما ترى أن المشروع يُعد امتداداً طبيعياً لمدينة الرياض باتجاه المطار الدولي الجديد للعاصمة، إضافةً إلى القطار الذي سيتم تشغيله قريباً.
وعبر رئيس بعثة المكتب الدولي للمعارض باتريك سبيشت عن خالص شكره لاستضافة المملكة لأعضاء البعثة، قائلاً: “حظينا خلال زيارتنا بشرف مقابلة الأمير محمد بن سلمان، وتعرفنا على إمكانيات المملكة، خاصة أن المملكة والرياض تمتلكان جميع الممكنات المطلوبة”.
وشدد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض فهد الرشيد، على أن ملف ترشح الرياض لاستضافة المعرض قوي، مبرزاً جاهزية الرياض للاستضافة بعد استيفاء المتطلبات الفنية كافة.
وقال: “لدينا دعم دولي غير مسبوق لاستضافة معرض الرياض إكسبو 2030 وهذا كان نتاجاً للدعم والمتابعة المباشرة من قبل القيادة والعمل المشترك بين الجهات الحكومية كافة، بالإضافة إلى دعم المجتمع السعودي”.