للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
Uncategorized

“طيران الرياض” يُعبّد طريقه للأسواق العالمية بطلب “72 طائرة بوينج”

كشف “طيران الرياض”، الناقل الجوي الوطني الحديث، الذي أطلقه صندوق الاستثمارات العامة الأسبوع المنصرم، عن تسجيلة أول طلب أسطول طائرات، والذي قدرته الشركة بـ”72 طائرة بوينج دريملاينر 787-9″، كخطوة أولى تُمهد دخوله سوق الطيران في الشرق الأوسط.

وشملت الصفقة 39 طائرة مؤكدة، مع احتمالية شراء 33 طائرة إضافية ذات بدن عريض، الأمر الذي يؤكد طموح المملكة لتكون مركزاً عالمياً للطيران.

وأكد محافظ صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة طيران الرياض، ياسر الرميان، أن الاستثمار في بناء أسطول الطائرات حدث بالغ الأهمية لصندوق الاستثمارات العامة ولطيران الرياض، ويؤكد التزام الصندوق عبر إطلاق شركة طيران بمعايير عالمية.

وقال الرميان: “تشكل الشراكة مع بوينج لبناء أسطول الطائرات الخطوة التالية في تحقيق تطلعات المملكة، وتعزيز دورها كمركز نقل جوي عالمي، فإننا نسعى لعقد شراكات استراتيجية ضمن منظومة قطاع الطيران العالمي، وذلك في طريقنا نحو بناء شركة طيران الرياض لتصبح واحدة من أهم شركات الطيران الرائدة في جميع أنحاء العالم”.

وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من الاستراتيجية الوطنية للطيران، الرامية إلى تحول المملكة لمركز طيران عالمي، إذ أعلنت النواقل الجوية الوطنية في المملكة عن نية شراء ما يصل إلى 121 طائرة بوينج دريملاينر من طراز 787 ، والتي تعتبر ضمن أكبر خمسة طلبات تجارية لأسطول الطائرات، من حيث القيمة في تاريخ شركة بوينج، والتي ستدعم أهدف المملكة لنقل أكثر من 330 مليون مسافر وجذب 100 مليون زائر بحلول عام 2030.

ومن المتوقع حسب الدراسات أن يسهم طيران الرياض في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة، بقيمة تصل لـ”76 مليار ريال”، بينما يمكنه توفير أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

ومن ناحية تأثير هذه الطلبات في الجانب الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية، فمن المتوقع أن توفر الصفقة ما يقارب 100 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وتحقق استفادة لأكثر من 300 مورد في 38 ولاية، بما في ذلك 145 شركة صغيرة.

وستقوم شركة طيران الرياض بإدارة عملياتها التشغيلية من العاصمة الرياض التي ستتخذها مقراً لها، وذلك نظراً لتميزها بإرث ثقافي وتاريخي غني ممزوج برؤية مستقبلة تتجسد في رؤية السعودية 2030.

وستعزز الشركة الجديدة تحويل العاصمة لواحد من أكبر اقتصادات المدن في العالم، إذ تضم أكثر المشاريع الجديدة الطموحة في العالم، كمشروع مطار الملك سلمان الدولي، والقدية، والمسار الرياضي، وحديقة الملك سلمان، وبوابة الدرعية، ومشروع المربع الجديد، يسند ذلك الموقع الجغرافي المميز للمملكة، الواقع بين ثلاث قارات “آسيا، وأوروبا، وأفريقيا”.

وتهدف طيران الرياض ذات المعايير العالمية إلى ربط ملايين المسافرين بغرض الترفيه والعمل، بأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول عام 2030، وتطمح أن تكون في طليعة شركات الطيران التي تقدم لضيوفها المسافرين الابتكار الرقمي في كل خطوة من رحلتهم عبر تجربة سفر استثنائية ممزوجة بحفاوة وكرم الضيافة السعودية الأصيلة.

وفي هذا الصدد، عدّ الرئيس التنفيذي لشركة “طيران الرياض”، توني دوغلاس، بأن الشركة تعكس الرؤية الطموحة للمملكة؛ للمشاركة في صناعة مستقبل السفر الجوي العالمي، مشيراً إلى أن أسطول الطائرات الجديدة من بوينج طراز 787-9 سيشكل أساسا لعمليات الشركة التشغيلية في جميع أنحاء العالم، حيث ستكون وسيلة جذب سياحية وتجارية إلى المملكة، وذلك مع بناء شبكة واسعة من الوجهات حول العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى