للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
Uncategorized

استشاري: نسبة القص في “التكميم” ليست خياراً للمريض.. وقد تصل لـ 75%

كشف استشاري أمراض السمنة، الدكتور عوض القحطاني، أنه لا يوجد مجال للمريض بأن يتاح له اختيار نسبة قص المعدة في عملية التكميم، مشيرا إلى أن معظم استشاريي السمنة متفقون على نسبة القص وفق دراسات أجريت وهي 75%، ومن الممكن أن تختلف النسبة حسب كتلة المريض وحالته الصحية.

وأوضح القحطاني، أنه يجب على الدكاترة سؤال مرضى السمنة عن سبب رغبتهم في إجراء عملية التكميم، لأن متطلباتهم تختلف من شخص لآخر، فالبعض يريد أن يجريها بغرض التجميل فقط، وآخرون يريدون ذلك لأنهم يعانون أمراضاً مزمنة مثل السكر والضغط، ويجدون أن هذه العملية العامل الوحيد للتخلص منها.

وأشار القحطاني إلى أن المريض يلجأ للفحص الطبي قبل البدء بالعملية، وهناك معايير معينة لقبول الحالة والموافقة عليها، داعيا مرضى السمنة إلى أن يجعلوا عملية التكميم عاملا مساعدا في إنقاص الوزن بجانب الرياضة والأكل المنتظم، وألا يكون غرضهم الوحيد هو إجراء العملية، لأنها سهلة وستظهر نتائجها في وقت قصير لأن هذا سيؤدي إلى مضاعفات كثيرة من الممكن أن تصل إلى عودة وزنه كما كان في السابق.

وأضاف أن التأمين الطبي يعتبر حقاً من حقوق المريض، ويغطي العديد من الأمراض مثل أمراض الكبد، والمفاصل والعظام، والأمراض المزمنة، مشيرا إلى أن تغطية التأمين الطبي لعمليات التكميم ستوفر الكثير من التكاليف على من يجرونها، لأنه في الغالب تكون السمنة هي المصدر الأول في التعرض لهذه الأمراض.

وكشف القحطاني أن حالات السمنة في المملكة وصلت إلى ما يقارب 75٪ وتعد هذه النسبة خطيرة جدا ويجب السيطرة عليها بتوعية المريض بخطورة ما هو مُقبل عليه من أمراض، موضحا أن فئة الشباب هي الأكثر تعرضا للسمنة في الوقت الحالي، فيجب أن يكونوا على دراية ووعي تام حول خطورة هذا الداء وكيفية الوقاية منه وعلاجه بأفضل الطرق.

وأبان أن السمنة لها طرق كثيرة للقضاء عليها، فالتكميم ليس العلاج الوحيد للتخلص من الكتلة الزائدة في الجسم، بل هو عامل يساهم في خفض الوزن بجانب عوامل أخرى مهمة، كما يجب توعية المرضى بأهم الإرشادات والمعلومات المهمة حول عمليات التكميم، إذ بلغت نسبة إجراء هذه العملية بالمملكة ما يقارب 40 ألف حالة.

زر الذهاب إلى الأعلى