كسر زوار فعاليات هيئة الترفيه، من داخل وخارج المملكة العربية السعودية، منذ عام 2019، حتى اليوم، حاجز “120 مليون زائر”، جاءوا من مختلف مدن المملكة على الصعيد الداخلي، وعدد من دول العالم، رغم اختلاف مشاربهم وثقافاتهم.
ومثل هذا الرقم تعمل على بلوغه دولٌ كبرى، من خلال توظيف مئات ملايين الدولارات، لجذب الزائرين، بالدعاية والإعلان والترويج وحملات العلاقات العامة، إلا أن الأمر في المملكة، يختلف جذرياً، نظراً للرغبة الجامحة في نفوس كثير من محبي السفر والسياحة، “داخلياً وخارجياً”؛ في اكتشاف هذه الأرض، ذات الارث والتاريخ، وتعدد الثقافات من مدينة إلى أخرى.
ولا تُعول السعودية لما يُمكن أن تجنيه من أموال نظير فتح أبواب السياحة على مصراعيها، على الصعيدين الداخلي والخارجي، بقدر ما تعمل على قدمٍ وساق، لجذب المواطن لاكتشاف بلاده، وتسليط الضوء على مكتنزاتها، التاريخية، والحضارية، والبشرية، وعلى نهضتها الحاضرة، ومشاريعها الطموحة المستقبلية.
وذلك وإن كان معلوماً لدى البعض، إلا أن رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ خاطب متابعيه في صفحته على “تويتر”، بمعلومة المائة وعشرين مليون زائر وضعوا أقدامهم على الأراضي المخصصة لفعاليات الترفيه في المملكة.
وقال في تغريدة: “بدعم مولاي خادم الحرمين الشريفين، وبتوجيه وتخطيط من سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وقائدنا الملهم، وعراب الرؤية المباركة، أحببت وضع هذه المعلومة.. أتمنى أن تركزوا فيها”.
وذيل تلك التغريدة، بأخرى تتصدرها صورة ولي العهد، تحتوي معلومات “عدد زوار الفعاليات العامة، وفعاليات القطاع الخاص، المرخص لها من الترفيه، منذ يناير 2019 وحتى اليوم، بلغ 120 مليون زائر، هل تستوعبوا هذا الرقم. وذلك مع فترة جائحة كورونا الصعبة، الحمد لله على نعمة وجود سيدي الأمير محمد بن سلمان، عاشت بلادي”.