يجد بعض الراغبين في الإقلاع عن التدخين في شهر رمضان فرصة سانحة للقضاء على هذه العادة غير الصحية، استغلالًا للساعات الطويلة التي يقضيها الفرد بدون طعام أو شراب أو تدخين، ومن ثم فإن ضبط النفس خلال فترة قصيرة من اليوم بمثابة تدريب للجسم على محاولة الإقلاع عن التدخين بصورة نهائية.
وحدد موقع “only my health” المعنيّ بالصحة، بعض الأعراض التي قد تواجه المدخن في بداية مشواره نحو الإقلاع التام عن التدخين، وأبرزها:
عدم التركيز والتشتت
يؤدي نقص النيكوتين إلى تشتت الذهن، وضعف التركيز، بالإضافة إلى شعور عام بعدم الراحة، وهي الأعراض التي تعتبر طبيعية أثناء محاولات الإقلاع عن التدخين.
ويمكن مواجهة هذه الأعراض من خلال ممارسة تمارين التنفس وأداء التأمل.
الرغبة في التدخين
يرتبط التدخين في بعض الظروف المكانية والزمانية المحفزة للشعور بالحاجة إلى القيام بهذه العادة غير الصحية، وهو ما يفسر شعور بعض الأشخاص بالرغبة في التدخين عند تواجده مع أشخاص معينين أو في بعض الأماكن، أو أثناء تناول بعض المشروبات، ارتبط تناولها بالتدخين، كالقهوة أو الشاي.
زيادة الوزن
قد يعتبر البعض زيادة الوزن ضريبة أساسية للإقلاع عن التدخين، حيث يشعر المرء برغبة ملحة في تناول الطعام نتيجة للامتناع عن السجائر، لذلك من الضروري اتباع نمط صحي في اختيار الوجبات، مع التركيز على الأطعمة التي تسهم في تعزيز الشعور بالشبع، كالفواكه والمكسرات.
السعال
يعد السعال من الأعراض الرئيسية التي تصاحب محاولة الإقلاع عن التدخين، خاصة أن النيكوتين يمنع الجهاز التنفسي من تنظيف نفسه بفاعلية، وعندما يتخلص الجسم من آثار النيكوتين يتكرر السعال كدليل على أن الجهاز التنفسي يقوم بمهمته من جديد بشكل أكثر فعالية.
الشعور بالغضب
تحت ضغط الرغبة الملحة في التدخين، قد يعاني البعض من نوبات غضب متكررة، لذلك فإن التعامل الحذر مع هذه النوبات والصبر أهم الخطوات للإقلاع عن التدخين بشكل نهائي، وعدم العودة إليه مجددًا.
زر الذهاب إلى الأعلى