للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
Uncategorized

“السعوديون” يُثبتون علو كعبهم بـ”صناعة المرح” كثاني “أسعد شعب” بالعالم

تزامنا مع اليوم العالمي للسعادة الذي يوافق اليوم الاثنين 20 مارس، يثبت السعوديون قدرتهم وعلو كعبهم، في صناعة “المرح والفرح”، من خلال احتلالهم المركز الثاني على مستوى العالم، في مؤشر السعادة العالمي للعام الجاري 2023.

وكشف استطلاع لشركة “أبسوس” العالمية، المعنية بقياس واستطلاع الرأي، أن السعوديين احتلوا المركز الثاني عالمياً، كأكثر شعوب العالم سعادةً، بعد الصين

وأوضحت نتائج الاستطلاع؛ أن الصين جاءت في المرتبة الأولى في المؤشر بنسبة 91%، فيما احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الثانية بنسبة 86%، تلتها هولندا في المرتبة الثالثة بنسبة 85%، فيما جاءت الهند بالمرتبة الرابعة بنسبة 84%، والمرتبة الخامسة كانت للبرازيل بنسبة 83%.

وتعتمد استطلاعات الرأي التي تكشف عن مؤشر السعادة، على عدة أمور، من بينها شعور الأفراد بالسعادة والرضا في حياتهم، وذلك يعتمد على الدخل والدعم الاجتماعي، بالإضافة إلى غياب الفساد، وهامش الحرية التي يتمتع بها الأفراد.

واحتفظت “فنلندا” بلقب “أسعد بلد في العالم”، للعام الخامس على التوالي، بعدما تفوقت على باقي دول العالم، فيما حصدت لبنان وأفغانستان موقعاً في ذيل القائمة، بحسب تقرير السعادة العالمي الصادر عن الأمم المتحدة لعام 2022.

السعادة من أهداف رؤية المملكة 2030

وأظهرت مؤشرات قياس التقرير الأممي التقدم المطرد للمملكة في سلم ترتيب الشعوب الأكثر سعادةً منذ عام 2017م، في ظل التقدم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وقدراتها المرنة على التكيف مع متطلبات تطور جودة الحياة في قطاعاتها المختلفة.

وتميزت المملكة في مؤشرات الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر الصحي المتوقع، والحرية في اتخاذ قرارات الحياة، إضافة إلى الكرم ومواجهة الفساد.

وكانت المملكة قد عززت مشاريع الدعم الاجتماعي، وتبنت برامج اقتصادية أسهمت في تجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا، وأسهمت هذه الجهود في التقدم المطرد للمملكة بمؤشر السعادة على مستوى العالم.

لماذا 20 مارس؟

اعتمدت الأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين عام 2012، يوم 20 مارس من كل عام للاحتفال بيوم السعادة العالمي، اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.

وجاء الاعتماد بعد اقتراح قدمه أحد مستشاري الأمم المتحدة لإنشاء حدث دولي من أجل تأكيد السعي وراء السعادة، وهو ما لاقى دعمًا كبيرًا من الدول الأعضاء في المنظمة الأممية، وذهب البعض إلى أن اختيار 20 مارس، جاء بمناسبة بداية فصل الربيع.

وقد دشنت الأمم المتحدة 17 هدفا للتنمية المستدامة يُراد منها إنهاء الفقر وخفض درجات التفاوت والتباين وحماية الكوكب، وهذه تمثل في مجملها جوانب رئيسية يمكنها أن تؤدي إلى الرفاهية والسعادة.

وآنذاك عرفت الأمم المتحدة مفهوم السعادة بأنه مرتبط بـ”مدى رضا الشخص عن حياته”، ومنذ 2012، دأبت الأمم المتحدة على إصدار تقرير لقياس مؤشرات السعادة في دول العالم، وهو التقرير الذي يعتمد على 6 معايير لقياس السعادة، منها نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، ومتوسط عمر الفرد، وحرية اتخاذ القرارات، بالإضافة إلى جودة الخدمات الصحية والتعليمية، وانعدام الفساد، وانتشار العدل.

زر الذهاب إلى الأعلى