مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يواجه مدمنو القهوة صعوبةً كبيرةً في كيفية الابتعاد عنها خلال ساعات الصوم، خاصة أنهم يشعرون ببعض الأعراض الصحية الناتجة عن ذلك؛ منها الصداع والتوتر وعدم التركيز والشعور بالكآبة.
وتتزايد الاستفسارات خلال الأيام التي تسبق شهر الصيام عن كيفية التخلص من إدمان القهوة ولو بطريقة مؤقتة؛ تجنباً لأي أعراض مفاجئة.
ويقدم المُختصون نصائح عدة لمن يتناولون القهوة بكميات كبيرة للتأقلم على خفضها في رمضان، ومنها التدرب على تقليل الكمية في الأيام الأخيرة قبل الصيام، بحيث يكون ضرورياً على مَن يتناولون 4 أكواب من القهوة أن يخفضوها إلى النصف.
وتكمن مشكلة عشاق القهوة في رمضان، بمادة الكافيين الموجودة في القهوة والتي تعد المواد التي يمكن أن يدمن الشخص عليها، لكن التقليل منها يُساعد في امتصاص الحديد والكالسيوم اللذين يكون الصائم بحاجة إليهما خلال ساعات الصوم.
ولم تتوقف النصائح عند هذا الحد، فقد دفع المعنيون بأهمية الاستعانة بشرب كميات أكبر من الماء والحصول على قدرٍ كافٍ من النوم للتغلب على إدمان القهوة خاصة بعد الإفطار.
ويُنصح الصائمون بشكل عام قبل الدخول إلى رمضان بتقليص كميات السجائر التي يدخنونها، وكذلك الحد من الإفراط في تناول الطعام مع تقليل الملح والبهارات الحارة فيه حتى لا تحدث مشكلات صحية في نهار رمضان.
زر الذهاب إلى الأعلى