كشفت دراسة بريطانية جديدة أن وسائل منع الحمل الهرمونية ومن بينها الأدوية المركبة من البروجستيرون فقط، تؤدي إلى زيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.
وأشارت الدراسة إلى أنّ النساء اللواتي يستخدمن موانع الحمل الهرمونية يواجهن خطراً متزايداً بنحو 20 إلى 30% في الإصابة بسرطان الثدي، بصرف النظر عن نوع موانع الحمل سواء حبوب، أو لولب، أو غرسة، أو حقن، وكذلك مهما كانت تركيبتها سواء الإستروجين والبروجستيرون معاً أو البروجستيرون فقط.
ووفق تحليل بيانات العينات التي تناولتها الدراسة، فقد أُصيبت بسرطان الثدي ثماني نساء من أصل ألف امرأة تناولن موانع الحمل الهرومنية على مدى خمس سنوات وتُراوح أعمارهنّ بين 16 و20 عاماً، أما في الفئة العمرية بين 35 و39 سنة، فسُجّلت إصابة 265 امرأة من أصل مئة ألف بهذا النوع من السرطان.
وفي الوقت نفسه، أكّدت الدراسة أنّ زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي المرتبط بموانع الحمل الهرمونية تنخفض في السنوات التي تلي توقّف المرأة عن تناول هذه الأدوية.
وقالت الأستاذة في جامعة أكسفورد ومن معدّي الدراسة غيليان ريفز، إنه لا يروق لأي امرأة أن تسمع أنّ دواءً ما سيرفع من خطر إصابتها بسرطان الثدي، مضيفةً أنّ الخطر الذي تحدثت عنه الدراسة طفيف جداً بالمقارنة مع الخطر الفعلي.
زر الذهاب إلى الأعلى