يواصل مسؤولون أمريكيون جهودهم لتحديد مصدر تسريب الوثائق العسكرية والمخابراتية شديدة السرية، التي انتشرت مؤخراً بشأن الدفاعات الجوية الأوكرانية وجهاز المخابرات الإسرائيلي.
وكشف المسؤولون، عن الاشتباه في وقوف شخص بعينه من الولايات المتحدة وراء هذا التسريب، مشيرين إلى أن اتساع نطاق الموضوعات التي احتوت عليها الوثائق يؤكد صحة هذا الاشتباه.
ونوهوا إلى أن التحقيق في مراحله الأولى ولا يستبعد القائمون على إدارته احتمال أن تكون عناصر مؤيدة لروسيا وراء التسريب الذي يُنظر إليه على أنه من أخطر الخروقات الأمنية منذ تسريبات موقع ويكيليكس في عام 2013.
زر الذهاب إلى الأعلى