للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
Uncategorized

منعطف جديد في علاقات الرياض – دمشق.. والأسد يستقبل فيصل بن فرحان

أخذت العلاقات السعودية – السورية، منعطفاً جديداً، وذلك بعد أن حط وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، رحاله في العاصمة السورية دمشق (امس الثلاثاء)؛ في زيارةٍ هي الأولى من نوعها لمسؤولٍ سعودي من هذا المستوى، منذ 2011.

واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الوزير السعودي في قصر الشعب في دمشق، طبقاً لما أكدته وكالة الأنباء السورية “سانا”.

ونقل وزير الخارجية في بداية الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للرئيس السوري، وتمنياتهما لحكومة وشعب سوريا الشقيقة الأمن والاستقرار، فيما حمله الرئيس السوري تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياته لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، مزيداً من التقدم ودوام الرقي والنماء.

وكشفت وزارة الخارجية السعودية في بيانٍ لها، أن اللقاء شهد بحث الجهود المبذولة، للتوصل إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية، من شأنه المحافظة على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها، بما يحقق الخير للشعب السوري.

وبحث الجانبان الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، تنهي كافة تداعياتها، وتحقق المصالح الوطنية، وتساهم في عودة سوريا لمحيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي.

وأكد وزير الخارجية، للرئيس السوري، على أهمية توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.

وتأتي هذه الزيارة بعد نحو أسبوع من زيارة وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد للسعودية، وتمخضت الزيارة في حينها عن بعض الاتفاقات السعودية – السورية، من بينها إعادة فتح القنصليات بين البلدين، واستئناف الرحلات الجوية بين المملكة وسوريا.

وشهد الأسبوع الماضي، اجتماعاً تشاورياً لوزارء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى (مصر، والعراق، والأردن)؛ بحث عديداً من الملفات، من بينها الملف السوري.

وتبادل وزراء الخارجية وقتها، وجهات النظر، من أجل التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية، ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها الشقيق.

وشدد وزراء خارجية الدول التسع؛ على ضرورة حل الأزمة الإنسانية في سوريا، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.

ويأتي هذا الانفتاح في العلاقات بين سوريا وعدد من دول المنطقة، على خلفية الاتفاق السعودي – الإيراني، المُبرم خلال مارس الماضي، والذي كفل استعادة علاقة الرياض بطهران، بعد سنواتٍ من القطيعة.

-

-

-

زر الذهاب إلى الأعلى