حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في أولى محطات حملته الانتخابية من انزلاق الولايات المتحدة إلى “الفوضى” في حال لم يتم انتخابه مجدداً بسباق الرئاسة المقبل، متعهداً بـ”سحق” الرئيس جو بايدن في الانتخابات.
وقال ترامب في أحد فنادق مانشستر في ولاية نيو هامبشر، أمام حشد من نحو 1500 مناصر، إن الاختيار في هذه الانتخابات هو الآن بين القوة أو الضعف، والنجاح أو الفشل، والأمان أو الفوضى، والسلام أو الحرب، والازدهار أو الكارثة، مشيراً إلى أنه بالتصويت في نوفمبر 2024، “سنسحق بايدن في صندوق الاقتراع”.
وجاء خطاب التحدي الأول للرئيس السابق، رغم تراكم المشاكل القانونية التي تثقل كاهله، خاصة مع إدلاء كاتبة تتهم ترامب باغتصابها بشهادتها للمرة الثانية في محكمة مدنية في نيويورك.
ويحذر العديد من كبار الجمهوريين من أن ترامب (76 عاماً) سيمنى بخسارة للمرة الثانية بعد الأداء السيئ للجمهوريين في انتخابات عام 2020 ودورتي انتخابات منتصف الولاية الأخيرتين.
ويحاكم ترامب في نيويورك في قضية اغتصاب الصحفية والكاتبة جين كارول في منتصف تسعينيات القرن الماضي؛ إذ تتهمه الأخيرة باستدراجها إلى غرفة قياس في متجر بيرغدورف غودمان في نيويورك، لكن محاميه ينفي ذلك بشدة، كما يواجه احتمال توجيه اتهامات له من قبل وزارة العدل في قضايا تتعلق بمحاولته الإطاحة بانتخابات 2020 واحتفاظه بوثائق حكومية.
وكان بايدن (80 عاماً) أعلن، (الثلاثاء) الماضي، ترشحه رسمياً لولاية ثانية في انتخابات 2024 يمكن أن يواجه فيها ترامب مجدداً.