وقّعت الهيئة العامة للطيران المدني امس (الإثنين)، مذكرتي تفاهم مع شركة “Hikvision”، والمشروع المشترك بين شركة “فالكامبي” ومجموعة عجلان وإخوانه، لتأسيس مراكز للتجميع والتوزيع وإعادة التدوير تابعة للشركتين في المنطقة الخاصة اللوجستية المتكاملة.
ووقَّع المذكرة من جانب الهيئة نائب الرئيس للسياسات الاقتصادية والخدمات اللوجستية عوض السلمي، ومن جانب شركة Hikvision ربوبرت وانغ ، فيما وقَّعها من جانب شركة “فالكامبي” سايمون كنوبلوش وعن مجموعة عجلان وإخوانه فهد العنزي، وذلك بحضور رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، على هامش أعمال منتدى الاستثمار في المناطق الاقتصادية الخاصة بالرياض.
وأوضح “السلمي” أن الاتفاقيتين الجديدتين تُعدَّان جزءاً من المسيرة التنموية التي تشهدها المملكة وتسهم في تنمية الاستثمارات وتعزيز القيمة للمستفيدين المحليين والإقليميين من خلال المناطق الخاصة، التي تأتي ضمن مستهدفات الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران.
وتهدف المملكة في ظل مسيرة التحول الضخمة الحالية إلى تعزيز قدراتها بهذا المجال، وزيادة إسهام قطاع النقل واللوجستيات في الناتج المحلي الإجمالي من 6% إلى 10%. وستسهم هذه المساعي الطموح في دفع عجلة النمو التجاري وجذب الاستثمارات ورفع الإيرادات غير النفطية للقطاع إلى 45 مليار ريال (12 مليار دولار) سنوياً بحلول 2030.
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة الخاصة اللوجستية المتكاملة أُطلقت رسمياً في أكتوبر 2022 في الرياض؛ بهدف خدمة مليارات المستفيدين المحتملين في أفريقيا وآسيا وأوروبا، وتسهم المنطقة في ترسيخ المكانة التنافسية التي تحظى بها المملكة بصفتها الدولة الأكبر والأسرع نمواً في مجال التجارة على مستوى الشرق الأوسط.
يذكر أن الإستراتيجية الوطنية للطيران تسعى إلى تحويل قطاع الطيران في المملكة ليصبح قطاع الطيران الأول في منطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2030، وتهدف إلى ضخ استثمارات من القطاعين العام والخاص بقيمة 100 مليار دولار أمريكي في المطارات وشركات الطيران بالمملكة، كما ستعمل على تعزيز الربط الجوي بين المملكة وزيادة عدد الوجهات من 99 وجهةً إلى أكثر من 250 وجهةً عبر 29 مطاراً.
كما تهدف لمضاعفة حركة المسافرين السنوية بثلاثة أضعاف لتصل إلى 330 مليون مسافر، وإنشاء مركزين عالميين لرحلات المسافات الطويلة، فضلاً عن زيادة سعة الشحن الجوي إلى 4.5 مليون طن.
زر الذهاب إلى الأعلى