افتتح وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم (الأحد)، أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينين الذي تستضيفه الرياض، تحت شعار التعاون من أجل الازدهار، برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال وزير الخارجية خلال مخاطبته أعمال المؤتمر، إن المؤتمر يعد فرصة سانحة للعمل على تعزيز وتكريس العلاقة العربية الصينية التاريخية، والعمل على بناء مستقبل مشترك نحو عصر يعود بالخير على الشعوب، ويحافظ على السلام والتنمية بالعالم.
وأكد على الإمكانات الكبيرة والرؤى المشتركة التي تكمن في العلاقات الاستثمارية والتجارية بين العالم العربي والصين، مشيراً إلى أهمية العمل على التوافق المشترك وتبادل الخبرات وإطلاق الفرص الجديدة للنمو والازدهار.
وأشاد بالنتائج المثمرة التي حققها منتدى التعاون السعودي الصيني منذ تأسيسه في كافة المجالات، مبيناً أن الزيارة التاريخية الناجحة للرئيس الصيني إلى الرياض في ديسمبر من العام الماضي أسهمت في زيادة الترابط بين البلدين الصديقين في كافة المجالات.
وأضاف أن زيارة الرئيس الصيني تزامنت مع إطلاق أول قمة عربية صينية، وقمة خليجية صينية، أثمرت جميعها عن توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بقيمة تجاوزت 50 مليون دولار.
وأبان أن الصين تعد الشريك التجاري الأكبر للدول العربية، حيث بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين الجانبين 430 مليار دولار في عام 2022، ومعدل نمو بلغ 31% مقارنة بالعام 2021، وتمثل المملكة نسبة 25% من إجمالي التبادل التجاري بين الصين والدول العربية، حيث بلغ حجم التبادل بين المملكة والصين 106 مليارات دولار في عام 2022، بمعدل زيادة بلغ 30% مقارنة بعام 2021.
وعبر وزير الخارجية عن الفخر بما حققته الشراكة مع الصين حتى الآن، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من اجتماع اليوم لمشاركة الفرص الاستثمارية النوعية في كافة المجالات، للخروج بنتائج موفقة تصب في تعزيز التعاون المشترك وتحقيق المصالح والمنافع المتبادلة.
زر الذهاب إلى الأعلى