أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أنها أوقفت نحو 994 شخصًا في أرجاء البلاد خلال أعمال شغب تواصلت لليلة الرابعة على التوالي على خلفية مقتل مراهق من أصل جزائري-مغربي، برصاص الشرطة.
وأفادت الوزارة بأنها نشرت 45 ألف شرطي مدعومين بآليات مدرعة لضبط أعمال الشغب التي اندلعت إثر مقتل المراهق نائل البالغ 17 عامًا برصاص شرطي خلال تدقيق مروري في إحدى ضواحي باريس (الثلاثاء) الماضي.
واندلعت أعمال العنف والاضطرابات في جميع أنحاء البلاد، من حرق للسيارات والمباني بالإضافة إلى نهب بعض المحال، وهو ما يضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أكبر أزمة خلال فترة رئاسته منذ احتجاجات السترات الصفراء التي اندلعت في 2018.
زر الذهاب إلى الأعلى