كشف وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عن العمل على معالجة التحديات التي تعانيها سوق النفط فيما يتعلق بمنظمة أوبك أو وتحالف أوبك بلس.
وأكد الوزير، خلال مشاركته في أعمال منتدى أوبك الدولي الثامن المقام في فيينا، أنهم سيستمرون على ما هم عليه في أوبك ، ومعالجة أي مشاكل أو تحديات لسوق النفط.
ولفت إلى أن عملهم في أوبك بلس اتسم بالشفافية خلال جائحة كورونا، فضلا عن أنهم يحرصون على الإجابة عن الأسئلة التي تطرح بشأن سوق النفط وأوبك ، مشيدا بالنتائج والاتفاقيات التي توصلوا إليها في الاجتماع الذي عقده أوبك في 4 يونيو المنصرم.
وبين أنه تم اعتماد جهات خارجية لمتابعة إنتاج الدول في اتفاق خفض الإنتاج لتعزيز الشفافية، مضيفا أن أوبك يبحث عن وصفة صحية للتعامل مع أوضاع السوق الحالية وهي تعتمد في ذلك على مبدأ الشفافية، كما يعمل التحالف على استدامة الطاقة لمستقبل رائع ومستقر.
وتعهد الوزير باتخاذ إجراءات مهمة لدعم جميع الأطراف في مراحل الإنتاج، مشيرا إلى أن هناك 7 جهات مستقلة أكدت التزام روسيا بخفض إنتاج النفط ضمن المتفق عليه في تحالف أوبك .
وأضاف أن المملكة قدمت الخفض الطوعي لأن هناك حاجة له، وأن المملكة ليست المنتج المرجح بل أوبك ، لافتا إلى حاجة سوق النفط لمحللين.
واتفق المشاركون في المنتدى على مواصلة التشاور مع نظرائهم من خارج أوبك، من خلال الآليات المعمول بها فعلياً، بما في ذلك اجتماعات لجنة الرقابة الوزارية المشتركة، والاجتماع الوزاري للدول من أوبك وخارجها.
كما أعرب الوزراء عن تقديرهم للمملكة لتمديدها الخفض التطوعي الذي قدّمته، والبالغ مليونبرميل في اليوم، ليشمل شهرأغسطس.
