تضع أندية دوري روشن للمحترفين اللمسات الأخيرة على قوائمها قبل خوض غمار موسم تاريخي سيشهد ولأول مرة مشاركة 18 فريقًا، بالإضافة إلى كم من النجوم العالميين الذين توافدوا إلى الدوري الأقوى عربيًا وآسيويًا.
وحددت أغلب الأندية قوائمها على مستوى الراحلين لكن ثمة أسماء لامعة في الأندية لا يزال موقفها غامضًا بسبب الإصابة طويلة المدى، والتي ستحرم هؤلاء النجوم من أنديتهم عدة أشهر، الأمر الذي يضع الأندية أمام أحد خيارين؛ إما فسخ عقودهم والاستفادة من تسجيل صفقة أجنبية جديدة لاسيما وأن أغلبهم من اللاعبين الأجانب، أو الإبقاء عليهم مع تعويض فترة غيابهم بصفقة محلية.
ويأتي اللاعب أحمد حجازي قائد دفاع نادي الاتحاد على رأس اللاعبين المصابين الذين يواجهون مصيرًا مجهولًا، إذ يعاني اللاعب من إصابة ستبعده عن الملاعب عدة أشهر، وعلى أقل تقدير سيكون اللاعب جاهزًا قبل خوض الاتحاد منافسات كأس العالم للأندية في ديسمبر المقبل.
وتبحث إدارة الاتحاد حاليًا عن حسم أمر “حجازي” حيث حاولت الإدارة خلال الفترة الماضية التعاقد مع مدافع سعودي لتعويض غيابه مع إبقاء اللاعب المصري، ضمن قائمة الفريق، فيما تطالب الجماهير بفسخ عقده والتعاقد مع مدافع عالمي.
ومن المقرر أن تحسم إدارة الاتحاد أمر قائد الفريق خلال الفترة المقبلة في ضوء ما ستسفر عنه مفاوضات الفريق مع مدافعين، ففي حال تمكنت من التعاقد مع مدافع أجنبي سيتم فسخ التعاقد مع حجازي، أما في حال حسم صفقة محلية قوية فإن قائد الدفاع سيستمر مع العميد.
وتبدو حظوظ الحارس الكولومبي ديفيد أوسبينا صعبة في البقاء مع النصر بعد الأنباء التي تشير إلى حاجة اللاعب لعملية أخرى ستطيل من مدة غيابه عن الفريق.
وكانت تقارير صحفية كشفت خلال الفترة الماضية عن أن النصر يستهدف التعاقد مع الإسباني ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد السابق، كما تضع ضمن الخيارات الحارس المصري محمد الشناوي قائد النادي الأهلي المصري.
ويخوض المدافع الكوري الجنوبي جانغ هيون سو لاعب الهلال تجربة صعبة بعد تعرضه لمرض السرطان، إذ أجرى مؤخرًا أولى جلسات العلاج الكيماوي وسط غموض عن فترة غيابه عن الملاعب.
ونال اللاعب تعاطف الجماهير السعودية بمختلف انتماءاتها، متمنين له العبور بسلام من تجربته الصعبة، فيما ينتظر خلال الفترة القادمة أن يتم الوقوف على فترة غياب اللاعب، وفي حالة كان الغياب طويلًا قد يمتد لأكثر من موسم فإن إدارة الهلال ستضطر للبحث عن بديل.
ويأتي زميله عبدالإله المالكي ضمن اللاعبين الذين تهدد الإصابة استمرارهم مع أنديتهم قبل انطلاقة الموسم الجديد، حيث لا يزال اللاعب يجري برنامجه التأهيلي بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي.
وكان طبيب فريق الهلال كشف قبل أيام عن أن المالكي يعاني من إصابة الرباط الصليبي وحاليًا يقوم بالجري على العشب، مشيرًا إلى أن نوعية هذه الإصابات يجب الصبر عليها حتى لا تعود مجددًا.
وتعد هذه الإصابة هي الثانية التي تبعد المالكي شهورًا عن الهلال، الأمر الذي قد يدفع إدارة الهلال للتفكير في البحث عن بديل.
