أبدت المملكة، ترحيبها، ببدء الأمم المتحدة تنفيذ خطتها التشغيلية، لحل مشكلة الخزان العائم “صافر”، والعمل على تفريغ حمولته، المقدرة بـ”1.14″، مليون برميل من النفط الخام.
وأثنت الرياض على الجهود الدولية، ومساعي الأمم المتحدة، خلال السنوات الماضية، التي توّجت ببدء تفريغ “صافر”؛ وتفادي وقوع كارثة بيئية بحريّة، تهدد الأمن البحري والاقتصاد العالمي في البحر الأحمر.
وثمنت السعودية خلال بيان صدر عن وزارة الخارحية؛ جهود الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، وفريق العمل التابع للأمم المتحدة، الذين عملوا على تسخير كافة الجهود لانهاء مشكلة “صافر”، وقدّرت في ذات الوقت، الدعم المالي السخي من الدول المانحة، على ماقدمته من منح مالية بحملة التبرعات لإنهاء تهديد الخزان العائم.
وكانت المملكة من أوائل الدول المانحة، بتقديم منح مالية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ضمن جهودها مع المجتمع الدولي، للوقوف أمام حدوث كارثة عالمية.
وتطلعت، لانتهاء تفريغ الخزان قريباً، لسفينة “نوتيكا”، بحسب الخطة التشغيلية من الأمم المتحدة، في حين أزجت الشكر لقيادة “تحالف دعم الشرعية في اليمن”؛ على ما قدمه من دعمٍ لتسهيل عملية وصول السفينة البديلة لبدء عملية التفريغ.
وأكدت وزارة الخارجية في بيانها، استمرار جهود المملكة، بالعمل مع الأمم المتحدة؛ والحكومة اليمنية لإنهاء مشكلة الخزان العائم “صافر”.
زر الذهاب إلى الأعلى