للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197

بعد تضاعف الأعداد عالمياً.. هذه الفئات أكثر عرضة للإصابة بضغط الدم

تحدث الإصابة بضغط الدم المرتفع، نتيجة الضغط المتزايد على جدران الأوعية الدموية في الجسم، وفي معظم الحالات لا يصاحب الإصابة أي أعراض، إلا في حالات نادرة.

ومن بين الأعراض التي قد تصاحب ضغط الدم المرتفع؛ الصداع، ونزيف الأنف، وكذلك أعراض للمضاعفات، كتضرر القلب والأوعية الدموية والكلى، ولهذا تشيع الإشارة إليه بكونه “القاتل الصامت”.

تضاعف الأعداد

أشارت دراسة نشرتها مجلة “Lancet” الطبية، إلى أن نسبة الأشخاص المصابين بضغط الدم المرتفع تزايدت بمقدار الضعف، وأُجريت الدراسة على مدار أكثر من 29 عامًا، خلال الفترة من 1990 إلى 2019.

وارتفع عدد المصابين من 650 مليون شخص، إلى 1.28 مليار شخص، خلال الفترة المذكورة، ولفتت الدراسة إلى أن غالبية هؤلاء المصابين لم يكونوا على دراية بأنهم أصيبوا بهذا المرض، وتراوحت أعمارهم بين 30-79 عامًا.

أسباب الارتفاع

هناك أسباب لإصابة البعض بارتفاع ضغط الدم، بعضها أسباب وراثية كالتاريخ العائلي، فعندما يصاب أحد أفراد العائلة كالجد أو الجدة أو الأم أو الأب، أو الإخوة بضغط الدم؛ فهذا يعني أنك مرشح للأمر نفسه، ولهذا يجب عليك مراقبة قياسات ضغط الدم دوريًا، واتباع نمط حياة صحي.

وثمة أسباب أخرى من بينها نمط الحياة الخاطئ الذي يتبعه الشخص، والذي يتضمن التدخين أو السمنة سواء أكانت مفرطة أو زيادة الوزن بشكل ملحوظ، علاوةً على قلة الحركة.

يمكن أن تتسبب زيادة نسبة كلوريد الصوديوم (ملح الطعام) منفردة أو مترافقة مع عدة عوامل أخرى في ارتفاع الإصابة بضغط الدم، إضافة إلى العوامل النفسية كالقلق والتوتر وقلة النوم. وقد يعاني المصابون باضطرابات الغدتين الكظرية والدرقية ارتفاع ضغط الدم.

ضغط الدم

الفئات الأكثر عرضة لضغط الدم

كما ذكرنا فالتاريخ العائلي سبب من أسباب الإصابة بضغط الدم، إضافة إلى كون المدخنين أكثر عرضة من غير المدخنين للإصابة، كذلك فالأشخاص الذين لا يمارسون نشاطا حركيا هم من الفئات المعرضة للإصابة.

وقد تتعرض النساء أثناء فترة الحمل لارتفاع ضغط الدم المؤقت، والذي من الممكن أن يستمر إن لم يتم التعامل معه بصورة واضحة، إضافة إلى أصحاب الوزن الزائد، الذين قد يعانون أكثر من غيرهم الإصابة بالأمراض المزمنة.

ضغط الدم

المضاعفات

يؤدي استمرار الضغط على الأوعية الدموية إلى تلفها، وزيادة خفقان القلب، ما قد يؤدي فيما بعد إلى أمراض القلب كالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية، ففي حالة استمرار الضغط على الأوعية تعجز عن مرور الدم منها، ما يجعل الجسم يقوم بآلية دفاعية وهي تجلط الدم، وهو ما يسبب تصلب الشرايين أو تضخمها.

وقد يتسبب الضغط على الأوعية الدموية الموجودة بالدماغ في ضعف النظر أو فقدانه في الحالات المتأخرة التي لم تخضع للعلاج، كما يؤثر ارتفاع ضغط الدم على معدل الدهون الثلاثية ومستويات الأنسولين في الدم، ما يجعل الشخص مرشحًا للإصابة بمرض السكري.

كما يتسبب ضغط الدم على الأوعية، في بعض الأحيان، في مشاكل في الذاكرة أو الفهم، وقد يؤثر على القدرة على التفكير والتذكر والتعلم.

زر الذهاب إلى الأعلى