شارك عدد كبير من المتطوعين والجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، في أنشطة البرنامج الوطني للتشجير، الذي تم إطلاقه مؤخراً في 13 فرعاً للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر على مستوى المملكة، وذلك تحقيقاً لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء
انضمام دبلوماسيين ومهتمين بالبيئة، وعدد من الجمعيات
وكان من أبرز هذه المشاركات، انضمام دبلوماسيين ومهتمين بالبيئة، وعدد من الجمعيات، ومتطوعين من جميع الأعمار لأعمال البرنامج الوطني للتشجير في متنزه ثادق والمساهمة في زراعة 1500 شجرة، بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو).
وأطلق مركز “الغطاء النباتي”، برنامجًا بالتعاون مع مدينة الملك سلمان للطاقة “سبارك” الواقعة بالمنطقة الشرقية، للقيام بأعمال التشجير في المدينة، للمساهمة في توفير مصدات طبيعية لزحف الرمال وتحسين البيئة المحلية ومكافحة التصحر، عبر زراعة 23 ألف شتلة محلية، من أنواع الطلح والأثل والغاف.
كما أنهى المركز بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”، زراعة 6 آلاف شتلة في متنزه الأحساء الوطني، بمشاركة 75 متطوعاً من المشاركين في ماراثون “اقرأ”، الذي نظمه “إثراء”، وذلك ضمن جهود إشراك المجتمع بجميع فئاته وشرائحه في البرنامج الوطني للتشجير.
مركز “إثراء” تكفَّل بزراعة شجرة مقابل كل 100 صفحة مقروءة ضمن “ماراثون اقرأ”
يُذكر أن مركز “إثراء” تكفَّل بزراعة شجرة مقابل كل 100 صفحة مقروءة ضمن “ماراثون اقرأ”، الذي تمخض عنه قراءة أكثر من نصف مليون صفحة، وزراعة أكثر من 5 آلاف شجرة متنوعة، في بادرة تهدف إلى تعزيز الاهتمام بالقراءة ودعم جهود التشجير والمشاركة المجتمعية فيها.
فيما زار 30 رحَّالة درَّاجًا من جنسيات مختلفة متنزه الجموم بمنطقة مكة المكرمة على دراجاتهم الهوائية؛ حيث شاركوا في أعمال التشجير، وذلك خلال رحلتهم السياحية والدينية إلى المملكة.
وأطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، البرنامج الوطني للتشجير بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، ضِمن مبادرة السعودية الخضراء، التي تهدف إلى الإسهام في زيادة المساحات الخضراء ومكافحة التصحر بالمملكة.
كما يعمل المركز على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة.