دشّنت أمانة منطقة المدينة المنورة، جسر طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز مع طريق السلام، بعد انتهاء الأعمال القائمة في المشروع بطول 1250 متراً طولياً، بواقع 3 حارات في كل اتجاه وانطلاق الحركة المرورية على الجسر.
ويعد الجسر من الجسور الهامة التي ستسهم في سهولة وجودة في الحركة المرورية، وحل الاختناقات المرورية في التقاطع، ويسهل من انسيابية الحركة والتنقل على سكان المدينة وزائريها من وإلى المسجد النبوي ومركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، إلى جانب أحياء غرب المدينة، وجامعة طيبة والجامعة الإسلامية، ومجموعة من معالم المدينة كوادي العقيق المبارك، ومطبعة المصحف الشريف، حيث جرى تنفيذه بأكثر من 2400 متر مكعب من الخرسانة المسلحة، و 6500 طن من حديد التسليح، إضافة إلى ما يزيد عن 550 طناً من الحديد مسبق الإجهاد، ويضم الجسر إلى 3 حارات في كل اتجاه، وحارات للخدمة في كل اتجاه، والرجوع إلى الخلف، وإشارة ضوئية أسفل الجسر لتيسير الحركة المرورية لمرتادي طرق الخدمة في الموقع بكل يسر وسهولة، كما تم تعزيز أنسنة المنطقة المحيطة بالجسر وتنفيذ مسار للنقل الترددي وتنفيذ أعمال الزراعة والتشجير، ومسارات للدرجات الهوائية.
يذكر أن أمانة منطقة المدينة المنورة تنفذ العديد من مشروعات الجسور والأنفاق، التي ستسهم في تحسين التقاطعات والارتقاء بشبكة الطرق في المنطقة ورفع كفاءتها والحد من الاختناقات المرورية في كثير من المواقع، إضافة إلى تحسين التقاطعات السطحية بدءاً بالتقاطعات على المحاور الرئيسية؛ بهدف تحرير الحركة المرورية وتحقيق عنصر السلامة، انطلاقاً من دورها في تطوير خدماتها لمستخدمي الطرق بالمدينة المنورة.