توصلت دراسة جديدة إلى أن العيش في المساحات الخضراء المليئة بالحدائق والأشجار من شأنه أن يبطئ معدلات شيخوخة خلايا الجسم.
وذهبت الدراسة وفقاً لـ “الغارديان” البريطانية، إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في الأحياء التي بها مساحات خضراء أكبر لديهم “تيلومترات” أطول، والتيلومترات هي هياكل تقع على أطراف الكروموسات الـ 46 لكل خلية، والتي تمنع الحمض النووي من التفكك، ويشبهها العلماء بالقطع البلاستيكية الموجودة في نهاية رباط الحذاء التي تمنعه من الاهتراء.
وكلما زاد طول التيلومترات حسب ما ذكرت الدراسة، زادت قدرة خلايا الجسم على الإصلاح والتجديد، ويمكن أن تموت الخلايا إن كانت التيلومترات قصيرة.