تتكاثر هطول الأمطار في هذه الفترة من العام وتنتشر موجة من الطقس السيئ، مما يعرض آلاف السيارات إلى الكثير من الأضرار بسبب هذه الأجواء الشتوية، للحفاظ على السيارات قدم الخبراء مجموعة من النصائح الهامة نستعرضها هنا اليوم.
فحص زيت المحرك
أشار الخبير الألماني بيرنهارد تشينشر، من المركز التقني بنادي السيارات الألماني ADAC، إلى ضرورة فحص زيت المحرك بصورة دورية، وذلك لارتفاع درجة لزوجته في الشتاء، كما نصح الخبير بعدم الضغط بقوة على دواسة البنزين في بداية السير، لأن ارتفاع لزوجة الزيت تتطلب فترة أطول في تزليج جميع أجزاء المحرك بعد تشغيله.
إحماء المحرك
اعتاد كثير من السائقين إحماء المحرك فترة طويلة في فصل الشتاء، وهو من الأفعال الخاطئة لما يسببه من ارتفاع استهلاك الوقود وارتفاع الانبعاثات الضارة، حيث لا تحتاج السيارات الحديثة أكثر من نصف دقيقة للإحماء قبل التحرك.
المسافات القصيرة
انخفاض درجات الحرارة يسبب ضعف البطارية، لذا نصح الخبراء بعدم السير لمسافات قصيرة مع تشغيل العديد من التجهيزات الكهربائية، حتى لا تتعرض البطارية للتلف.
فحص الثرموستات
تعمل الثرموستات على تنظيم دورة مياه التبريد في السيارة، وخلال فصل الشتاء توجه الثرموستات المياه عبر دائرة صغيرة، وهو ما يعجل من فترة إحماء المحرك، لكن في حال تعرض الثرموستات للخل فإن الماء سيسري في دائرة التبريد الكبيرة، مما يسبب عدم الإحماء الجيد للمحرك ويتعرض للأعطال.
تنظيف الزجاج
يتكثف بخار الماء على زجاج السيارة في فصل الشتاء، ومن أجل تنظيفه يجب استخدام منظفات خاصة بمقصورة السيارة، حتى لا تتأثر الأجزاء المطاطية والمكونات البلاستيكية في أبواب ونوافذ السيارة بالسلب.
تضرر المقصورة
حذر الألمان من تكرار وصول ماء الأمطار إلى داخل السيارة وتكثف بخار الماء على الزجاج كي لا تضرر المقصورة، حيث تتضرر الأجزاء الإلكترونية كما يظهر العفن والصدأ في حال وصول المياه إليها.
إصلاح الخدوش
نصح الخبراء بمعالجة الخدوش والأضرار البسيطة التي تحدث لطلاء السيارة، كي لا تتراكم عليها الأملاح والاتساخات مما تسبب تكون الصدأ.
تنظيف مبيت السيارة
تتسبب بقايا الطين والاتساخات في مبيت السيارة في تآكل أجزاء من جسم السيارة عن طريق الصدأ، لذا فإن الموديلات الحديثة عادة ما تأتي بكسوة بلاستيكية لا يثبت الطين عليها، وإذا لم تكن موجودة فيلزم تنظيفها من الوحل يومًا بعد آخر.
