وافق مجلس الأطراف لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد” المكون من المملكة وإسبانيا والنمسا والفاتيكان، على تعيين الدكتور زهير بن فهد الحارثي أميناً عاماً للمركز.
و”كايسيد” هي منظمة حكومية دولية لها شراكات مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي، إلى جانب مؤسسات مجتمع مدني ومنظمات دولية معنية بالحوار بين الأديان والثقافات، وتكرس التواصل والسلام والتماسك المجتمعي والبحث عن حلول لتجنب العنف والصدام والفرقة.
يذكر أن الدكتور الحارثي كان رئيساً للجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى، كما أنه عضو في مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ، وتقلد خلال مسيرته عدة مناصب في جهات حكومية ومؤسسات صحفية وأهلية، وحاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في القانون ببريطانيا.
