
دشّن وزير التعليم يوسف البنيان، امس (الأحد)، ملتقى تأهيل المبتعثين للعام الأكاديمي 2025-2026 في مقر الوزارة، بهدف إبراز الأهـداف الوطنية لمشروع الابتعاث، وتعزيز المهارات والقيم والسلوكيات الإيجابية التي يحتاجها المبتعث، من خلال طرح مواضيع توعوية مهمة، والتعريف بخدمات نظام سفير.
يبرز الملتقى جهود الجهات المساندة للمبتعث داخل الوزارة وخارجها
ويبرز الملتقى، الذي حضرته نائب وزير التعليم د. إيناس العيسى وعدد من قيادات الوزارة وبمشاركة عدد من الطلبة المرشحين للابتعاث والمختصين والأكاديميين، جهود الجهات المساندة للمبتعث داخل الوزارة وخارجها، إضافة إلى إكساب المرشحين للابتعاث مهارات التواصل الثقافي والحضاري والإنساني، وإتاحة الفرصة أمامهم في تقديم الاستفسارات بشتى المجالات.
ويشهد الملتقى تنظيم عدد من المحاضرات والجلسات التفاعلية التي يقدمها نخبة من المختصين، وتتضمن موضوعات تتعلق بالتكيف الثقافي، والاستعداد الأكاديمي، وحقوق وواجبات المبتعث، والتواصل مع الجهات الرسمية، بما يعزز جاهزية الطلبة للانطلاق في مسيرتهم بثقة وتميّز.
وبهذه المناسبة، أكدت وكيل وزارة التعليم للابتعاث د. لينا الطعيمي، في كلمتها، أهمية الملتقى في بناء وعي المبتعث بأدواره ومسؤولياته، وتمكينه من المهارات التي تسهم في نجاحه الأكاديمي والشخصي؛ مشيرة إلى أن الملتقى يمثل محطة مهمة في مسيرة الاستعداد لمرحلة الابتعاث.
وأضافت أن وزارة التعليم عبر قطاعاتها المختلفة وملحقياتها الثقافية، تعمل على توفير الدعم الشامل للطلبة المبتعثين، بما يعينهم على استكمال مسيرتهم التعليمية وتحقيق طموحاتهم العلمية والعملية، ليعودوا ويسهموا في التنمية الوطنية ويعكسوا الصورة الحضارية للمملكة في مختلف المحافل الدولية.
وأشارت إلى أن برنامج الابتعاث الخارجي يمثل فرصة ثمينة يجب على الطلبة استثمارها لتحقيق التميّز العلمي والمهني؛ منوهةً بالاستراتيجية الوطنية للابتعاث التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في عام 2022، والتي تشكل نقلة نوعية في مسيرة البرنامج من خلال مساراته المتعددة: الرواد، البحث والتطوير، إمداد، واعد، إضافة إلى مساري التميز والتخصصات الصحية، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 واحتياجات سوق العمل المستقبلي.