حذَّر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) البنوك من تهديد وشيك يمكن أن تتعرض فيه ماكينات الصراف الآلي للقرصنة من قبل مجرمي الإنترنت.
وقالت صحيفة “ديلي تلجراف” البريطانية -في تقرير ترجمته “عاجل”- إن مكتب التحقيقات الفيدرالي حذر -في تنبيه سري، يوم الجمعة الماضي- البنوك الدولية من أن المجرمين يخططون لهجوم عالمي خبيث منسق على ماكينات الصراف الآلي في الأيام القليلة القادمة.
وتابعت: “أصدر (إف بي آي) تحذيرًا حول مخطط احتيالي مصمّم بشكل كبير يُعرف باسم (اقتحام ATM)؛ حيث يخترق المحتالون بنكًا أو معالج بطاقات الدفع ويستخدمون البطاقات المستنسخة في ماكينات النقد في جميع أنحاء العالم لإخراج الملايين في غضون دقائق معدودة”.
ولفتت إلى أن البنوك الموجودة في المملكة المتحدة ولها عمليات دولية كبيرة ، مثل HSBC وBarclays، من البنوك التي يُعتقد أنها قد علمت بالتهديد.
ونقلت عن مكتب التحقيق الفيدرالي، قوله: “لقد حصل مكتب التحقيقات الفيدرالي على تقارير غير محددة تشير إلى أن مجرمي الإنترنت يعتزمون تنفيذ خطة صرف آلي لآلة الصرف الآلي (ATM) في الأيام المقبلة، ويرتبط ذلك على الأرجح بانتهاك مصدر مجهول للبطاقات”.
ونقلت عن أندرو بوشبي مدير المملكة المتحدة في شركة فيديليز سايبرسكيوريتي: “إن البنوك البريطانية هي هدف محتمل، وستكون حملة السحب الآلي من الصراف الآلي هذه، بلا شك، موجات صادمة للمؤسسات المالية”.
وأضاف: “في حين أن صناعة الخدمات المالية تخضع لرقابة شديدة، فإنها لا تجعل البنوك محصنة من التعرض للهجوم من قبل المجرمين الإلكترونيين، وعلى البنوك البريطانية أن تلقي نظرة سريعة على وضعها الأمني”.
وتعتبر البنوك الأصغر المستقلة أكثر الفئات عرضةً لمثل هذه الهجمات، وفقًا لمجموعة NCC، وهي شركة استشارية في مجال الأمن الإلكتروني.
وقال “وايت هاوهاوس” كبير مسؤولي التقنية العالمية في شركة “نيو سنتشري”، إن المجرمين يميلون إلى استهداف البنوك الصغيرة التي تصدر بطاقات السحب ولديها أنظمة أمنية أقل صرامةً.
