عبَّر تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الاثنين)، عن استغرابه بعض البيانات الصادرة عن مسؤولين دوليين، واتخاذهم مواقف غير حيادية تجاه دور التحالف في اليمن، وتسويق الرواية الحوثية للمجتمع الدولي.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي -في مؤتمر صحفي عالمي- إن هناك خطوطًا ساخنة مع المنظمات الأممية في اليمن تعمل لـ24 ساعة، وترد على أي أحكام مسبقة.
وأوضح أن هناك آليات يطبقها التحالف خلال عملياته في اليمن، وأنه يقبل أي تواصل، سواء من المنظمات أو المسؤولين الأمميين، مطالبًا بالحيادية في بياناتهم وعدم أخذ معلوماتهم من الحوثيين والالتزام بمبدأ الحيادية ومبادئ العمل الإنساني..
وتابع، أن التحالف يعلم بالضغوط الحوثية على المنظمات الإنسانية الأممية، مطالبًا المنظمات الأممية بعدم السكوت على انتهاكات الميليشيات الحوثية.
وأن الميليشيات الحوثية أطلقت بعد ظهر اليوم الاثنين، صاروخًا باليستيًا على جازان، وأنه خلال موسم الحج أطلقت الميليشيات الحوثية 5 صواريخ على مدن سعودية، مؤكدًا أن التحالف يواصل تحييد منصات الصواريخ الباليستية للميليشيات.
وأشار إلى أن الجيش اليمني يحقق تقدمًا كبيرًا على كل الجبهات، خاصة جبهتي الحديدة وصعدة والبيضاء، وأنه 90 بالمائة من الأراضي اليمينة محررة.
وأوضح، أنه لا يوجد “هدوء نسبي” في العمليات العسكرية، فالعمليات مستمرة، وهناك تقدمات في التحيتا والدريهمي، وجميع المحاور تعمل فى تناغم عسكري، مؤكدًا أن الدعم الإيراني للميليشيا أثبتته تقارير الأمم المتحدة.
وأكد أن التحالف لديه منهجية واضحة، وأن المدنيين ليسوا أهدافًا، وأن الهدف هو حماية أولئك المدنيين ومساعدة الحكومة الشرعية، ولدينا آلية لمتابعة ما يرد من تقارير حول أوضاع المدنيين، وهناك فريق مشترك لتقييم الحوادث، وهو فريق مستقل، وأعلنا في مناسبات كثيرة عن بعض الحوادث العرضية، فلا توجد حرب من دون أضرار جانبية، وتوجد الكثير من التحديات في اليمن، منها استخدام الحوثيين للمساجد والمدارس كمقرات عسكرية، في محاولة منها لصنع دروع بشرية، حيث إن القيادات الحوثية تتخذ المدنيين كدروع بشرية أثناء تحركاتهم منذ استهداف الصماد.
