إذا كان يوسف القرضاوي اختار ألا يكون المسؤول الأول عن جماعة الإخوان المصنفة “إرهابية”، فإنه لا يزال الزعيم الروحي والمفتي الأول لها، الذي تستمد منه قراراتها الإرهابية.
صحيفة “ميديا بار” الفرنسية نشرت تقريرًا، ترجمته “عاجل”، عن القرضاوي، ركزت فيه على 10 معلومات عن هذا المفتي الإخواني المصري، الذي أصبح شخصًا غير مرغوب فيه في العديد من البلدان العربية والأجنبية؛ لدفاعه عن الإرهاب والمغتصبين.
1 – الزعيم الروحي لجماعة الإخوان الإرهابية
على مدار عدة سنوات قدم القرضاوي برنامجًا تليفزيونيًا بعنوان “الشريعة والحياة” على قناة الجزيرة القطرية، ووفقًا لماثيو ليفيت، وهو مسؤول سابق في مكتب مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيدرالي، يعد القرضاوي “واحدًا من أبرز الشخصيات العامة في الجناح المتطرف للإخوان”.
وفي كلماته التي يقدمها على التليفزيون القطري، يتحدث عن كل شيء، يطبق عقيدة الإخوان المسلمين على جميع مسلمي العالم، في عام 2003، نشر فتوى قال فيها “الإسلام سيعود إلى أوروبا”.
2- يعيش حياة مترفة في الدوحة
بصرف النظر عن إقامة قصيرة قضاها في مصر خلال أحداث ميدان التحرير عام 2011 ووصول محمد مرسي إلى السلطة، ظل القرضاوي في قطر منذ لجوئه إليها عام 1961.
يعيش القرضاوي على دعم تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني؛ حيث مُنح جواز سفر دبلوماسي، وفي يونيو 2017، عندما دعا أمير قطر – عدة شخصيات إسلامية بارزة للاحتفال بنهاية شهر رمضان، كان هذا الواعظ يجلس على كرسي مذهب بجانبه.
3- ثروة هائلة
لكن هذا ليس هو الامتياز الوحيد الذي يمتلكه، فأموال الشعب القطري يُقطع جزء منها لـ”القرضاوي”، الذي يعيش في منزل فاخر بعيدًا عن الزهد؛ حيث خصص له الحاكم طائرة تحت طلبه كلما أراد السفر.
وفي اثنين من البرقيات الدبلوماسية التي كشف عنها ويكيليكس، فإن لدى القرضاوي ممتلكات كثيرة، بما في ذلك الفيلات المستأجرة، ومن دون إعطاء أرقام، فإن الوثائق تؤكد أن لديه دخلًا كبيرًا.
4- الدفاع عن الإرهاب
هذا الرجل يتألق باستمرار مع التصريحات التحريضية والدعوة لما يُسمى بـ”الجهاد المسلح”، ففي مناسبات عدة، صرح بأن “التفجيرات الانتحارية واجبة”، وفي وقت مبكر من عام 2005، دعا القرضاوي، في فتوى، النساء لتفجير أنفسهن.
في ذلك الوقت وصفته صحيفة إيرلندية كبيرة بـ”اللاهوتي الإرهابي”، كما أن دعوات الكراهية التي أطلقها القرضاوي في الدوحة لها تأثير واضح على تطرف عدد من الدعاة المؤثرين.
5- الدفاع عن الاغتصاب
اتهم القرضاوي مرارًا النساء المغتصبَات بأنهن السبب فيما يحدث لهن، بحجة أنهن يتعرضن لمثل هذه الهجمات الجنسية بسبب سلوكهن ولباسهن.
6- حظرت عدة دول أوروبية وعربية والولايات المتحدة دخوله
لجميع الأسباب المذكورة أعلاه، تم منع القرضاوي من زيارة العديد من البلدان، منها فرنسا، والولايات المتحدة التي أصدرت قرارًا عام 1999 من دخوله أراضيها.
كما تم إعلان أنه شخص غير مرغوب فيه في النمسا، المملكة المتحدة، وأيضًا في دول عربية مثل السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة.
7- داعموه في فرنسا
في فرنسا، يعد الممثل الرئيس للقرضاوي هو نبيل الناصري، المدير الرسمي لمرصد قطر في باريس؛ وأيضا طارق رمضان يعد قبل القضايا المرفوعة ضده، بالإضافة إلى جميع المنظمات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين.
8- شبكاته في أوروبا
نسجت الإخوان الإرهابية شبكتها في جميع أنحاء أوروبا، وبذلك يمكن للقرضاوي الاعتماد على شبكة كبيرة ومنسقة لنقل رسالته، ويمكن النظر إلى المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث (CEFR) ، ومقره في دبلن، على أنه العمود الفقري للعديد من الشبكات حول أوروبا.