للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبار

غرائب وطرائف أثارت الجدل داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة

فريق التحرير

تختتم الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم (الاثنين)، أعمال دورتها الثالثة والسبعين. وبعيدًا عن المناقشات الساخنة، والخطابات النارية خلال الدورة الحالية؛ شهدت اجتماعات الجمعية العامة (على مدار تاريخها) العديد من الطرائف السياسية المثيرة.

وفي اجتماع الأمم المتحدة الحالي، فاجأت وزيرة خارجية النمسا كارين كنايسل، الحضور بافتتاح  كلمتها باللغة العربية، وقالت إنها تعلمتها في مقر الأمم المتحدة بفيينا.

وفي دورة عام 1957، سقط المبعوث الهندي كريشنا مينون مصابًا بحالة إغماء، بعد خطابٍ استمر 8 ساعات متصلة بشأن أزمة كشمير، واعتُبر الخطاب الأطول في تاريخ المنظمة الأممية.

وأمام احتجاجات الوفد الفلبيني على سياسة الاتحاد السوفييتي باجتماع الجمعية العامة عام 1960، والضجة التي أحدثها، خلع نيكيتا خريتشوف (رئيس وزراء الاتحاد السوفييتي آنذاك) حذاءه أثناء خطابه وبدأ يطرق به المنصة لإسكات الوفد، بحسب ما أوردته “البيان” الإماراتية.

وفي عام 1987، أثار الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان، ضحك الزعماء الحاضرين في اجتماع الجمعية العامة خلال خطابه الذي قال فيه إن تهديدًا يتعرض له العالم يأتي من خارج الأرض، ثم انبرى يهاجم الاتحاد السوفييتي، واصفًا إياه بأنه امبراطورية الشر.

ولم تتوقف طرائف الخطابات على منصة الأمم المتحدة؛ ففي عام 2006، قال الرئيس الفنزويلي السابق هوجو شافيز، خلال خطابه: “إن شيطانًا يظهر على هيئة إنسان، نشر رائحة كبريت بقاعة الجمعية العامة”، ملمحًا إلى الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن.

وفي عام 2009، مزَّق الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي ميثاق الأمم المتحدة، خلال خطاب استمر أكثر من ساعة ونصف؛ ما أتعب المترجم الليبي حينها الذي أكد أنه لا يتحمل استمرار الترجمة لأكثر من 75 دقيقة.

وفي مفارقةٍ غريبةٍ، تسبب خطاب الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، عام 2011، في انسحاب وفود 32 دولة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد اتهامه واشنطن بتدبير هجمات 11 سبتمبر.

زر الذهاب إلى الأعلى