أكد الملياردير الأمير الوليد بن طلال، اليوم الأحد، أن الحملة التي نفذتها السعودية لمكافحة الفساد، العام الماضي، كانت مهمة للمملكة لأن كثيراً من المعتقلين خلالها كانوا يستحقون التواجد هناك، والمملكة كان فيها الكثير من الفساد.
وقال الأمير الوليد خلال استضافته ضمن برنامج “صاندي مورنينج” الذي تبثه قناة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية، اليوم، إن اليوم يصادف الذكرى السنوية الأولى لإيقافه، وإنه يشكر الله على أن الكثير من تلك الأسماء خضعت لعملية تنظيف كبيرة خلال الحملة”.
وأكد الوليد بن طلال في لقاء لقناة فوكس نيوز دعمه الكامل لجميع الإجراءات الإصلاحية التي يقوم بها ولي العهد محمد بن سلمان، مؤكداً أنها تعتبر مرحلة تحولية للسعودية من نواح اقتصادية واجتماعية وغيرها.
ورداً على سؤال المذيعة عن حادثة خاشقجي والتي وصفها بالمؤسفة قال الوليد في بادئ الأمر إنه يقدم أحر التعازي لعائلته مضيفاً أن خاشقجي كان إصلاحياً، ولم يكن صديقاً فقط ولكن كان يعمل معه في قناة العرب وإن ما حدث أمر مفجع.
وقال الوليد إنه من المؤكد أن في حادثة جمال حدث خطأ ما في القنصلية أدى إلى مقتله”.
وأكد الوليد ثقته الكاملة بما تقوم به السعودية من تحقيقات في الحادثة قائلاً: ستظهر النتائج فقط ما تحتاجه هو الوقت وستعلن الحكومة النتائج كاملة.
واستشهد الوليد بن طلال بما حدث في سجن أبوغريب بالعراق قائلاً: “أود أن أذكركم بما حدث في سجن أبوغريب عندما تعرض آلاف العراقيين للتعذيب والاغتصاب والإهانة وتم توثيق ذلك بالصور ومقاطع الفيديو، وفي ذلك الوقت الكثير من الإعلام الغربي عادوا إلى الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش ورامسفيلد وزير الدفاع حينها وألقوا اللوم عليهما قبل انتهاء التحقيقات، وبعد أشهر من التحقيقات تبين أنها مبالغات، لذا امنحونا بعض الوقت لإنهاء التحقيقات.
وتهكم الوليد بن طلال تعليقاً على سؤال المذيعة بما حدث له في الريتز العام الماضي من تعذيب قائلاً أسمع أن فريقاً كاملاً أتى لتعذيبي وكانت أرجلي للأعلى ورأسي للأسفل وهذا غير صحيح على الإطلاق وكلها أكاذيب، قائلاً كنت أقرأ وأسمع هذه الشائعات والأخبار مثلكم وأنا أتابع البرامج والقنوات كلها وأنا بالفندق.
وأضاف الوليد رداً على سؤال المذيعة عن ممتلكاته وهل تأثرت بعد الإيقاف في الريتز قال الوليد: من فضلكم ثروتي كما هي انظروا إلى تداول ٩٥٪ يمتلكها الوليد، لا تسألوني هي معلومات عامة.