كشف كتاب جديد عن نصيحة قدمها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لخليفته دونالد ترامب، كان من شأنها أن تضر بإدارة الرئيس الجديد للبلاد، حتى وصفها الكتاب بالنصيحة الشريرة.
وقدّم الكتاب أوباما بوصفه عدواً قدّم نصيحة شريرة إلى الرئيس المنتخب، في محاولة لتقويضه وتدميره، ففي كتاب “أعداء ترامب: كيف تعمل الدولة العميقة على تقويض الرئاسة”، فصّل المؤلفان محاولات قلة من المعسكر المناهض لترامب لإحباط انتخابه للرئاسة وتشويه إنجازاته.
وأوضح المؤلفان، كوري ليفاندوفسكي مدير حملة ترامب ونائبه ديف بوسيه، أن بدايات الإحباطات نصيحة قدمها أوباما لترامب بأن كوريا الشمالية هي أكبر تهديد للأمن القومي، كما نصحه بعدم تعيين الجنرال مايكل فلين، الذي كان مرشحاً لتولي منصب في الإدارة الأميركية الجديدة.
ويرى الكاتبان أن تلك النصيحة كانت غريبة، لا سيما بالنظر إلى ما كان أوباما يعرفه عن فلين، واعتقدا أن نفور أوباما من فلين كان أكبر من مجرد إزعاج صغير، بل إنه كان يحاول ببساطة الوصول إلى رأس ترامب، ليقضي على الإدارة الجديدة.
وادّعى المؤلفان أن أوباما علم أن “فلين” يمكن أن يلحق الضرر بهياكل السلطة الدائمة لوكالات المخابرات التابعة له، والتي كانت تتجسس على أعضاء في حملة ترامب، وأن فلين كان على علم مسبق بذلك التجسس، وأن أوباما حاول أن يبعد فلين عن المشهد حتى لا تتضرر سمعة إدارته.