يعيد إعلان وزارة الداخلية اليوم الإثنين تنفيذ حكم القتل حدا، بحق الجانية التي نحرت طفلة زوجها التي لم تتجاوز 6 سنوات من العمر، إلى الأذهان تفاصيل تلك الجريمة التي وصفت بالبشعة، وحدثت قبل نحو عامين.
والجانية هي الزوجة الثانية للأب حسب إفادة الشرطة، وأم لستة أبناء نصفهم من البنات، بينما الطفلة الضحية وتدعى ريم هي ابنة الزوجة الثالثة للأب وهي الكبرى بين أشقائها، وكانت تدرس في الصف الأول الابتدائي بالمدرسة 21 بالمبرز، عندما أخرجتها الجانية من مدرستها أثناء الفسحة بعد انتهاء الحصتين الأولى والثانية، ثم أقدمت على نحرها بعد أن سحبتها إلى أرض فضاء بجوار منزلها.
وذكرت مصادر حينها، أن الجانية عندما أخرجت الطفلة من فناء المدرسة كان باب المدرسة مفتوحاً، وحارس المدرسة لم يكن متواجداً لحظتها، ولم تكن هناك معلمة مناوبة في فناء المدرسة أثناء الفسحة.
في حين ذكر شاهد عيان، أنه رأى الجانية وهي تنحر الطفلة بسكين وعندما هم باللحاق بها هربت إلى منزلها، فأبلغ الشرطة، التي حضرت وطوقت المنطقة وتمكنت من القبض على الجانية.
وأكدت الشرطة أن القاتلة أقرت بجريمتها ومثلتها، مبينة أنها استأذنت للطفلة من مدرستها، ثم اقتادتها لأرض فضاء بالقرب من منزلها ونحرتها وتركت جثتها هناك وغادرت إلى منزلها.