تحدّث الأمير خالد بن الوليد بن طلال عن علاقته بوالده وعن الامتيازات التي حصل عليها منه، والدعم الذي قدمه له، مشيراً إلى أن والده هو من علمه كيفية الاستثمار وكيفية التعامل مع الناس وقراءة شخصياتهم، كما تطرق للحديث عن مواضيع أخرى مثل حياته المهنية ورئاسة نادي الهلال وعن رقم جوال والده المتداول وغيرها من المواضيع.
قال الأمير خالد إنه يفتخر بأنه يعمل تحت مظلة والده ولا يجد شيئاً سلبياً في ذلك ويستغرب من كثيرين ممن يحاولون الخروج من ظل آبائهم، مضيفاً، خلال استضافته في بودكاست “فنجان”، أنه لم يبدأ من الصفر وليس رائد أعمال، لكنه رجل أعمال يدعم الرواد والشركات الناشئة، مؤكداً أنه يفتخر بأنه بدأ بدعم من إنسان ناجح مثل والده.
وعن حياته المهنية، أبان أنه تخرج في العام 2000 وبدأ العمل في “سيتي بانك” في جنيف لمدة، ثم عمل مع بنك “سامبا” لمدة 4 سنوات، ثم عمل مع والده لعدة سنوات، واستأذن والده بعدها في أن يتفرع لعمله الخاص، فسمح له ودعمه بشكل محدود، لافتاً إلى أنه تعرض لبعض المشاكل خلال عمله، ومُنع من السفر وسُحب جواز سفره، وأغلِقت حساباته البنكية وتعرض للإفلاس.
وعن علاقته بمواقع التواصل الاجتماعي، قال إنه في البداية كان يشغله ما يقوله الناس عنه، لكنه تراجع وقال لنفسه إن المسيئين لن يغيروا شيئاً في حياته، مبيناً أنه لم يهتم بـ”تويتر” منذ ثماني سنوات ولا يفتحه إلا مرتين في الشهر، واصفاً التواصل الاجتماعي بأنه “حمام” الإنترنت كون أي أحد يقول فيه كلاماً جارحاً دون أي اهتمام.
وعن والده، قال إنه قليل النوم ويهتم كثيراً بعمله، أما رقم الجوال المتداول على أنه لوالده، فأكد الأمير خالد أنه بالفعل رقمه لكنه لا يستخدمه، وعندما مازحه مقدم البرنامج وسأله عن سبب عدم ارتداء والده فانلات داخلية، رد ضاحكاً بأنه لا يعرف السبب ولم يسأله عن ذلك.
وحول ما قيل عن تصريحه عن رئاسة نادي الهلال، قال إنه من الممكن ذلك وفق شروط وأنظمة سيضعها بنفسه، هي:أن يكون هناك خصخصة وأن تكون ميزانية الأندية واضحة وأن يكون هناك اغلاق من الدولة للشركات التي تبيع تيشيرتات الأندية المقلدة، إضافة إلى وجود مجلس إدارة يختاره بنفسه.
وأكد أنه إن فعل ذلك فسيكون لمساعدة الهلال وكاستثمار في النادي، وليس لمجرد أن يكون اسمه رئيس نادي الهلال، مشيراً إلى أنه لو فُتحت الخصخصة فسيرشح نفسه لرئاسة النادي وسيحرص على أن يكون سامي الجابر ضمن الفريق