وجّه الشاب يوسف العماري رسالة لأخيه الأكبر في عائلته السابقة، تحدث فيها عمّا قدّمه له خلال السنوات التي عاشاها معا في منزل الخاطفة، والتي بلغت أكثر من عقدين من الزمان.
وقال العماري إن الفضل فيما هو فيه يعود لأخيه الأكبر في عائلته السابقة، وإنه جعل منه رجلا، ولولا الله ثم هو ما كان يدري كيف تصير به الحياة، ومستحيل أن ينساه، وسيكون دائما تاجا على رأسه.
وأضاف أنه سيكون قدوة له دائما وسيظل “أخا له”، مشيرا إلى أنه يعود الفضل لأخيه في استيعاب هذا الموقف الصعب في نصف ساعة فقط، مختتما بعبارة: “ما راح أنساك”.
يُذكر أن المختطفين الثلاثة، نايف القرادي وموسى الخنيزي إضافة إلى يوسف العماري، قد تفرقوا وعادوا إلى أسرهم الحقيقية، ليبدأوا حياة جديدة.