روى البروفيسور محمد الفقيه قصة بناء مركز الأمير سلطان للقلب في المستشفى العسكري والصعوبات التي واجهها في البداية وكيف ذللت ورقة من الأمير سلطان كل تلك الصعوبات.
وقال الفقيه خلال استضافته في برنامج “اللقاء من الصفر” على قناة (MBC) إنه ظل منذ عام 1985 يرفع بطلبات لبناء مركز للقلب بالمستشفى ولكن الأمر واجه صعوبة، مبيناً أنه في عام 1989 قرر السفر إلى الأمير سلطان بالجزائر حيث كان في رحلة صيد، وهناك “اقتنص” منه ورقة كانت كفيلة بإنجاز الأمر في يوم واحد، ليصبح المركز هو الأكبر في المنطقة حتى الآن.
وأوضح أنهم أجروا أول عملية قلب مفتوح بالمملكة في أبريل عام 1979، وأثناء تلك العملية قطعت الكهرباء ولسوء الحظ كانت البطاريات الاحتياطية لجهاز القلب الصناعي غير مشحونة، ومن دونه ستتوقف الدورة الدموية، مبيناً أنه طلب من الفني السعودي الذي كان معه ويدعى “سعيد الزهراني” تدوير جهاز ضخ الدم يدوياً باستخدام إصبعه، وقد كان ذلك وانتهت العميلة بسلام.
وأبان البروفيسور الفقيه أنه الثمانينيات بدت هناك حاجة لوجود جراحة قلب للأطفال فقرر الذهاب للتدرب على ذلك بنفسه، ومن ثم عاد للمملكة وبدأ في إجراء تلك الجراحات، حتى وصل الأمر لإجراء أول زراعة قلب لطفل في المملكة وفي المنطقة الممتدة من جنوب أوروبا إلى آسيا واليابان وأستراليا.
ضاقَ بنا المستشفى، بادرت، واقتنصت ورقة من الأمير سلطان رحمه الله في مقناصه بالجزائر، كانت كفيلة بإنجاز المركز في يوم واحد. ليكون المركز الأكبر في المنطقة!
لمشاهدة مختصر الحلقة اضغط على الرابط
https://t.co/cgXq27fln0 … @mofeed_n #اللقاء_مع_محمد_الفقيه#محمد_الفقيه pic.twitter.com/fwHRWrlCv2