قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن مبيعات الأسلحة الأمريكية للسعودية والإمارات والأردن هدفها ردع العدوان الإيراني.
كان بومبيو قد توقّع في تصريحات سابقة، أن تكون إيران وراء الهجمات الأخيرة في الخليج.
وفي شأن ذي صلة، قال الكونجرس الأمريكي، إن إيران تواصل سياساتها العدوانية في دول المنطقة، داعيًا إياها إلى تغيير سلوكها في المنطقة فورًا، مؤكدًا أن الهجمات ضد السعودية وفي الخليج العربي تصعيد من قبل إيران، مشيرًا إلى أن أمريكا ستردّ على أيّ إجراء عدائي من جانب طهران.
وأشار إلى أن الوزير بومبيو قد أكد أن الولايات المتحدة ستردّ على أي تهديد، مطالبًا بضرورة امتلاكها استراتيجية ردع كبيرة ضد إيران.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاتفاق النووي الذي تم توقيعه مع إيران بـ«المرعب»، مشيرًا إلى أن طهران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي، ولا تستطيع تهديد الولايات المتحدة، منوهًا بأن العقوبات الأمريكية لها تأثير مدمّر على الاقتصاد الإيراني، وأن إيران تمثّل مشكلة منذ فترة.
وأوضح أن «البنتاجون رصد في بداية رئاستي 15 موقعًا إما لإيران أو لجماعات تتبعها (..) لا أريد حربًا مع إيران، لكن لا أريد إيران نووية أو إيران تهددنا».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال إنه إذا أرادت إيران القتال «فسيكون ذلك نهايتها رسميًّا»، مضيفًا -في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»-: «لا تهددوا الولايات المتحدة مرة أخرى مطلقًا».
من جانبه، أكّد وزير الدفاع بالوكالة باتريك شاناهان، أن واشنطن تدرس احتمال إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط.
وقال الوزير الأمريكي: «نعمل على تثبيت وتدعيم نهج قوة الردع بوجه إيران، وسنواصل حماية مصالحنا وسنعزز قواتنا في الشرق الأوسط».
وأضاف شاناهان: «إننا على تواصل دائم مع القيادات العسكرية، وسنحيط الرئيس دونالد ترامب بشأن تطورات التوتر مع إيران، ونعزز حماية قواتنا في الشرق الأوسط».
وذكرت وكالة رويترز أن شاناهان، نفى -أثناء حديثه إلى الصحفيين خارج البنتاجون قبيل لقاء بعثة عسكرية من فيتنام- أن تكون وزارة الدفاع الأمريكية قد وصلت إلى مرحلة تحديد عدد القوة التي تريد إرسالها إلى المنطقة، إذ تحدّثت تقارير صحفية، عن أن الإدارة الأمريكية تنظر في مسألة إرسال قوة عسكرية إلى الشرق الأوسط، قوامها خمسة آلاف جندي.