نشر وزير التعليم السابق أحمد العيسى مقالا صحفياً رد فيه على منتقديه، وعدد إنجازاته التي عمل عليها، ومن بينها لائحة الوظائف التعليمية التي صدرت خلال الفترة القمبلة.
وسرد العيسى في مقاله بـ “الحياة” حوارا بينه وبين صديقه الذي استفزه – على حد تعبيره – بانتقاده له وبأنه لم يطبق ما جاء في كتابه “إصلاح التعليم”، إذ شدد في رده عليه بتأثر بعض منتقديه بما يدور في وسائل التواصل من كتابات وردود أفعال تدافع عن مصالح شخصية وقتية.
وكتب: “إصلاح التعليم هو مشروع استراتيجي طويل المدى يستهدف عقول وقدرات الأجيال القادمة، وبالتالي فإنه ليس بمشروع شخصي أو نتيجة لطموح فردي، وإنما هو مسيرة متتابعة لها أسس ومنطلقات وأهداف ومستهدفات ستنفذ بإذن الله بغض النظر عن التفاصيل الصغيرة ومنها شخص الوزير أو من يدير العمل التنفيذي في الوزارة”.
وعدد العيسى إنجازاته في الوزارة، وعلى رأسها لائحة الوظائف التعليمية التي صدرت قبل أسابيع، والتي قال إنها كانت إحدى المبادرات التي عمل عليها منذ أول شهر له في الوزارة.
وأكد أن من مبادراته تخفيض أعداد الطلاب في كليات التربية في الجامعات السعودية، وبرنامج “كفايات” الذي يهدف إلى الانتقال من التدريس المعتمد على حفظ المحتوى إلى التدريس المرتبط بالكفايات والقدرات والمهارات.
كما شملت مبادراته التي عمل عليها عملية إصلاح منظومة التعليم العالي، وتطوير منظومة المناهج، ومشروع التعليم الرقمي “بوابة المستقبل”، ودعم الأبحاث والابتكار في الجامعات، وتطوير برنامج الابتعاث.
واختتم العيسى مقاله: “صديقي الذي سمع مني هذا الرصد السريع للمبادرات والمشاريع التي عملنا عليها طيلة ثلاثة أعوام شجعني على أن أروي قصتي لجمهور أكبر من تلك المجموعة من الأصدقاء، فكانت هذه المقالة”.