ووفقاً لوسائل الإعلام البحرينية، فقد أعلنت الجهات الأمنية البحرينية في فبراير من عام 2013، أن فريق المتفجرات بوحدة مكافحة الإرهاب، تمكّن من إبطال مفعول قنبلة تزن نحو كيلوجرامين اثنين، وُضعت بالقرب من المسجد في منطقة الخدمات بالجانب البحريني لجسر الملك فهد.
حيث تلقت غرفة العمليات الرئيسة بلاغاً عند الساعة 4 مساء يوم الواقعة يفيد باشتباه عامل نظافة في جسم غريب بالموقع المذكور، وعلى الفور تم إرسال فريق المتفجرات، وبعد المعاينة تبين أن الجسم الغريب عبارة عن قنبلة محلية الصُنع، تحتوي على مادة شديدة الانفجار، إضافة إلى مواد صلبة، حيث قام المختصّون بتفكيكها وإبطال مفعولها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الجهات الأمنية بلاغاً يفيد باشتباه عامل نظافة آسيوي في هيكل موضوع داخل حقيبة سوداء، فقام بإزالتهما خلال عمله إلا أنه بعد فتح الحقيبة اشتبه فيما بداخلها بعد عثوره على جسم غريب موصول بأسلاك كهربائية، وبعد كشف الأجهزة المعنية تبيّن أن الجسم عبارة عن قنبلة محلية الصُنع.
وتبيّن من التحريات الأمنية ضلوع المتهمَيْن في تصنيع القنبلة؛ حيث اعترفا في التحقيقات بأنهما صنعا القنبلة المحلية بإيعازٍ من الإرهابي رضا الغسرة؛ بعد تهريب المواد المتفجّرة واستخدام بعض المعدات المحلية الصُنع في تجهيزها في منطقة بني جمرة، وتمّ وضعها على جسر الملك فهد في حقيبة سوداء.