استدعت الهيئة العامة للرياضة، العضو السابق في نادي النصر سعد بن ثابت آل مغني للتحقيق معه حيال التصريحات التي أطلقها في الأيام الماضية عبر وسائل الإعلام.
ووجه رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، في بيان نشرته هيئة الرياضة، باتخاذ الإجراءات العاجلة حيال ذلك.
وأعلن نادي النصر، قبل أيام إسقاط العضوية الشرفية لسعد آل مغني، بعد سلسلة تغريدات انتقد فيها إدارة النادي، وأشار إلى أن عبدالرحمن الحلافي، المشرف على الفريق الأول، سينهي التعاقد مع المغربي أمرابط قبل أن يحذفها من حسابه لاحقا.
وقال نادي النصر: إنه وبأثر رجعي بعد استكمال الإجراءات النظامية بشأن سعد بن ثابت آل مغني وما نصت عليه المواد (٩-١٠) من اللائحة الأساسية للأندية الرياضية، وعليه فلم يعد الأستاذ سعد بن ثابت آل مغني عضو شرف بنادي النصر من تاريخه.
تصريحات آل مغني، ردت عليها إدارة نادي النصر ببيان أكدت فيها عزمها الحفاظ على حقوق النادي من خلال محاسبة آل مغني بحسب الوسائل النظامية.
إلا أن الأزمة لم تنتهِ عند هذا الحد، بل صرح آل مغني مع بتال القرس في برنامج «في المرمى» على قناة العربية، قائلًا: «بيان إدارة النصر كان مفاجئًا لي، والمشكلة الفعلية مع إدارة النادي بدأت عندما تطرقوا في الاجتماعات ضد سعود آل سويلم الرئيس السابق؛ حيث تم توجيه اتهامات خطيرة له عن طريق الحلافي».
وأكد آل مغني أنه حاول نصيحة الحلافي بعدم التعرض لسعود آل سويلم، لتنطلق أزمة فعلية مع الإدارة الحالية.
وأضاف: «سلمت مجلس جمهور النصر 10 هدايا أجهزة أيفون من خلال اجتماعي مع الجمهور في مقر النادي وغادرت وفي اليوم التالي كلمني صفوان السويكت، معبرًا عن عدم رضاه على هذا الموقف؛ لأنه قدم ٣ أجهزة هواوي فقط».
وواصل مغني هجومه على الإدارة الحالية، قائلًا: «النادي حاليًّا يفتقد للقائد القوي ووعودهم كلها كذب، والحلافي قال: أنا موقع مع فرانك ريبيري بديلا لأحمد موسى أو أمرابط ولكن في الأخير قال ليس لديّ إلا 2 مليون ريال».
واختتم آل مغني تصريحاته التليفزيونية، قائلًا: «إدارة النصر لم ترد على من ينتقص من النادي، وأصدرت بيانًا مخجلًا ضدي؛ لأني قدمت هدايا للجماهير، وأنا مستعد لدعم النادي ولكن أنتظر من الإدارة خطة واضحة».