كشفت وزارة التعليم عن توجهها لتطبيق “التعليم الشامل”، على طلاب التربية الخاصة، بهدف تلبية احتياجات المتعلمين ضمن مدارس التعليم العام، عبر تقديم التسهيلات للطلاب من خلال برنامج يتم تصميمه وفق الاحتياجات.
وقالت الوزارة إن ذلك يأتي بعد نجاح مبادرة دمج الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة من فئات الصم والتوحد والإعاقة الفكرية والمكفوفين وذوي صعوبات التعلم واضطرابات التواصل في مدارس التعليم العام، وتقديم الخدمات التعليمية لهم ضمن برامج خاصة.
وأوضحت أنها تقوم بإعداد الخطط التشغيلية والبرامج اللازمة لتربية وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، ومتابعة تنفيذها وتقويمها، ووضع السياسات والتعليمات التي تخدم العملية التربوية والتعليمية لذوي الإعاقة.
وأبانت أنه يتم قبول الطالب المحول من التعليم العام إلى التربية الخاصة إذا انطبقت عليه شروط القبول، وسيتم تسجيله في الصف الذي كان يدرس فيه أو الصف الملائم لقدراته، وتصمم له خطة تربوية فردية تلبي احتياجاته التربوية الخاصة.