سخر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من اختيار الناشطة البيئية السويدية الشابة غريتا تونبرغ شخصية العام 2019، وذلك على حسابه في تويتر، ناصحاً إياها بالخضوع لبرنامج نفسي.
وقال ترامب في تغريدته: “أمر سخيف للغاية، يتوجب على غريتا أن تعمل على علاج مشاكل الغضب لديها، ثم تذهب لمشاهدة فيلم قديم مع أحد أصدقائها، اهدئي يا غريتا”.
وتعليقاً على تغريدة ترامب، ردت الناشطة بذكاء وبنفس طريقة السخرية، بتغيير معلوماتها التعريفية على تويتر إلى: “مراهقة تعمل على حل مشكلة إدارة الغضب”.
كانت مجلة تايم الأمريكية قد اختارت “غريتا” شخصية العام 2019، لنشاطها البيئي الملهم، ووضعت صورتها على الغلاف مع عبارة “قوة الشباب”، ووصفت الفتاة الفوز بسعادة بأنه “لا يصدق”، وأنها فخورة مع جميع الناشطين البيئيين حول العالم.
وكانت “تونبرغ” أطلقت حملة شعبية بيئية، حينما كان عمرها 15 عاماً، للتظاهر خارج البرلمان السويدي لحث الحكومة على الحد من انبعاثات الكربون، ما حفز الكثيرين لدعم القضية.
يُذكر أن الرئيس الأميركي كان من بين المرشحين للفوز بلقب شخصية العام لهذه السنة، إلا أن الفتاة فازت بها، في حين سبق لترامب الفوز بها كشخصية العام 2016.