تعد المؤسسة العامة للتقاعد، نموذجًا ناجحًا في رقمنة الخدمات، انطلاقاً من استراتيجيتها 2022 التي تنفذ بهدف تسهيل تقديم الخدمات للمستفيدين. وتطبيقًا لمستهدفات التحول الرقمي أحد البرامج الأساسـية لتحقيق رؤية 2030.
وجاءت آخر خطوات المؤسسة الوثَّابة للتحول التقني بتدشين رئيس مجلس إدارتها وزير الخدمة المدنية سليمان بن عبدالله الحمدان؛ البوابة الإلكترونية الجديدة، وتطبيق الأجهزة الذكية، وغيرها، تزامنًا مع إطلاق الحملة الإعلامية “صارت أسهل”.
وأعرب الحمدان، عن سعادته بما لمسه وشاهده من مشاريع تقنية تواكب تطلعات القيادة الكريمة، لافتًا إلى أنها تأتي في وقت يتزامن فيه إعلان الرياض عاصمة العرب الرقمية الأولى في 2020، وما تلك الريادة إلا لما تلمسه كافة قطاعات الدولة من حضور مؤثر وفعّال يثبت كفاءة الأيدي العاملة الوطنية في بلادنا في مجال التقنية، وتطويعها لتصب نتائجها في خدمة الوطن والمواطن.
وتشمل الخدمات الجديدة التي أصبحت متاحة عبر أجهزة الخدمة الذاتية، طباعة مختلف أنواع التعاريف، وطباعة البطاقة التقاعدية بشكل فوري مع الصورة الشخصية، بالإضافة إلى الكثير من الخدمات التي يحتاجها المستفيد بلمسة زر دون مراجعة دوائر المؤسسة.
من جهته أوضح محافظ المؤسسة العامة للتقاعد محمد النحاس، أن العمل على البوابة الإلكترونية وتطبيق الأجهزة الذكية بُني وفق أحدث التقنيات الرقمية المستخدمة في بناء المنصات، والتي تم فيها مراعاة تحسين تجربة العميل من خلال دمج الخدمات وتحسين عرضها للمستخدمين بمختلف شرائحهم من أفراد وجهات.