أحبطت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في نهاية شهر ديسمبر الماضي، هجوماً سيبرانياً أطلق عليه اسم دستمان (Dustman)، يشتبه أنه قادم من إيران، لاستهداف حذف البيانات الرقمية باستخدام برمجيات خبيثة.
وأوضحت “ياهو نيوز” التي نشرت تقريرا تقنيا حول الهجوم، أن المسؤولين في المملكة لم ينسبوا الهجوم التخريبي مباشرةً إلى إيران، لكن وفقاً للخبراء الذين راجعوا التقرير الفني وقاموا بتحليل الدوافع وأوجه الشبه المحتملة لهجمات سابقة، فإن طهران هي المشتبه به الأرجح خلف ذاك الهجوم.
وأضافت أن الهجوم الذي حددته الهيئة الوطنية للأمن السيبراني يقوم باستخدام البرمجيات الخبيثة بمسح البيانات الرقمية التي تعود إلى أهداف غير محددة في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن الباحثين السعوديين يعدون هذه البرمجيات الخبيثة نوعاً مختلفاً ممّا اكتشفه الفريق الاستخباراتي للكشف عن التهديدات إكس فورس (X-Force) التابع لشركة آي بي إم (IBM) والذي يطلق عليه اسم برمجية “زيرو كلير” الخبيثة (ZeroCleare)، المعلن عنها في ديسمبر 2019.