عاد المواطن ناصر الذروي إلى أسرته في محافظة صبيا، بعد تحريره بواسطة الاستخبارات السعودية، بعد 5 سنوات من الغياب بعيدًا عن الأهل والوطن في سجون الحوثيين، وقال «الذروي»، بحسب «الإخبارية»، إنه عقب دخوله اليمن بفترة وجيزة اندلعت الحرب، وأن الحوثيين اختطفوه أثناء تواجده في منطقة حرض، ثم رحّلوه إلى صنعاء وظل بها لمدة سنتين وأربعة شهور.
وقال إنه عقب إقدام الميليشيات الحوثية على قتل الرئيس السابق، على عبدالله صالح، نقلوه إلى «صعدة»، وظل فيها لمدة سنتين، وأن أحد الخاطفين الحوثيين كان يؤذيه لفظيًّا كلما دخل عليه وكان يضربه، وأن الزنزانة التي كان يقيم بها كانت ضيقة ولا توجد بها تهوية، كما أن الحوثيين أطلقوا النار على السجن الذي كان متواجدًا به عقب هروب عناصر منه.
وبيّن أنه -في تلك الواقعة- أصيب بعض السجناء، وأنه كاد يموت حينها، وتم بعد ذلك نقله إلى السجن السياسي، وظل به لمدة عام آخر، بينما قالت والدة ناصر، أنها فرحة من كل قلبها، موجِّهة الشكر لله على عودة ابنها، وذكرت زوجته أنها لم تفقد الأمل ولو للحظة واحدة في عودة زوجها، وأنها كانت تتخيل دائمًا دخوله من الباب، وقال إن ابنته إنها تألمت لغياب والدها، لكن كان عندها أمل بعودته ذات يوم، بينما قال ابنه الصغير إنه كان يدعو الله في صلاته وعقب خروجه من المسجد، بعودة والده.
