كشفت المواطنة ليلى عسيري تفاصيل تعنيفها من قبل عمها الذي أحرقها بسكب مادة «الأسيد» عليها؛ الأمر الذي أصابها بتشوهات كبيرة، وتحتاج جراء ذلك لإجراء عملية زراعة جلد.
وقالت عسيري، خلال لقاء مع برنامج «يا هلا» على فضائية «روتانا خليجية»: «إن عمها بسن الخمسينيات ويسكن معها هي وشقيقاتها بمنزل والدها، وكان يداوم على تعنيفهن بدنيًّا ونفسيًّا؛ بسبب شكه الكثير بهن».
وروت ليلى تفاصيل اللحظات التي سبقت إحراق عمها لوجهها بالنار منذ سنة خلال اللقاء. فأوضحت أنه في إحدى المرات -خلال خروجها لحضور مناسبة- سكب عليها مادة «الأسيد» الحارقة. وتابعت: «كنت أتجهز في أحد الأيام للخروج مع أمي وأخواتي لإحدى المناسبات، ناداني عمي ولم أشعر إلا وهو يلقي مادة الأسيد على وجهي».
وبيّنت عسيري، أن الحروق التي أصيبت بها بالغة وتحتاج لعملية زراعة جلد، مشيرة إلى أنها لا تمتلك تكلفة إجرائها على حسابها الخاص.
وذكرت أنها ذهبت لأغلب الدوائر الحكومية، سواءً الشرطة أو الإمارة دون فائدة، ليمر أكثر من عام على الواقعة، قبل أن يعيد مقطع فيديو -نشرته حول الواقعة- فتح الملف من جديد، ويتم القبض على الجاني.
ولفتت إلى أنها توقفت عن العلاج بسبب وفاة والدها الشهر الماضي؛ مطالبة بتوفير الأمان الأسري والراحة والطمأنينة لها ولشقيقاتها.
