أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل أكثر من 34 جنديًا تركيًا خلال الغارات التي استهدفت المنطقة الواقعة بين قريتي البارة وبليون بريف إدلب الجنوبي الجمعة.
وفي أعقاب ذلك دعا حلف شمال الأطلسي (ناتو) جميع الأطراف المتصارعة في إدلب إلى خفض التصعيد.
ولفت المرصد إلى أن الغارات التي استهدفت الجنود الأتراك جاءت ردًا على استعادة الفصائل المسلحة السيطرة على سراقب.
وفي وقت سابق الخميس اتهمت وزارة الدفاع الروسية، تركيا بانتهاك اتفاق سوتشي حول إدلب عبر تقديمها الدعم للمسلحين الذين يقاتلون النظام السوري بنيران المدفعية والطائرات المسيرة.
يأتي ذلك، فيما نقلت وكالة رويترز عن حاكم إقليم خطاي التركي في ساعة مبكرة من يوم الجمعة (بالتوقيت المحلي) إن غارة جوية لقوات الحكومة السورية قتلت 22 جنديًا تركيًا في منطقة إدلب.
كان الحاكم قال في وقت سابق إن الغارة أودت بحياة تسعة جنود أتراك.