أصدر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، تقريرين جديدين يزيدان بواعث القلق الخطيرة من أن إيران تخفي الأنشطة النووية.
وتُلزم اتفاقيات الضمانات الإيرانية، طهران بإعلام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالمواد النووية، وأن تتيح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إمكانية التحقق؛ وذلك بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية الموقع عليها من جانب طهران.
وأشارت الخارجية الأمريكية في بيان إلى أن إخفاق إيران المتعمد في الإعلان عن مثل هذه المواد النووية، سيكون انتهاكًا واضحًا لاتفاق الضمانات الذي تقضي به معاهدة عدم الانتشار، بحسب «سكاي نيوز»، وأضافت: «يجب أن يتعاون النظام فورًا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن يمتثل امتثالا تاما لالتزامات ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. خلاف ذلك ، فإن معاهدة عدم الانتشار لا تستحق الورق المكتوب عليها».
وأوضحت أن «أحدث تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية مزعجة للغاية؛ لأننا نعرف أن إيران لا تزال تكذب بشأن برنامجها السابق للأسلحة النووية، وأخفت أرشيفًا واسعًا من السجلات من تلك الجهود عندما أبرمت الصفقة النووية، ناهيك عن أكاذيبها بشأن إسقاط طائرة مدنية، وقمعها تفشي فيروس كورونا».
وبالنظر إلى برنامج الأسلحة النووية الإيراني السابق والتسجيل المخيف للازدواج، فإن أي مواد أو أنشطة نووية غير معلنة في إيران اليوم، ستكون مسألة خطيرة للغاية، وفقًا للبيان.
وأكدت الخارجية الأمريكية ضرورة «أن تمتثل إيران امتثالًا تامًّا لالتزاماتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وذكرت أن «أحدث تقريرين للوكالة الدولية للطاقة الذرية يزيدان بواعث القلق من أن إيران تخفي أنشطتها النووية»، وأضافت أن «إيران لا تزال تكذب بشأن برنامجها للأسلحة النووية.. الولايات المتحدة ملتزمة بحرمان إيران من أي طريق إلى السلاح النووي».