تتواصل مستجدات قضية البحث عن المختطف اليمني نسيم الحبتور، حيث كشفت الإعلامية سحر أبو شاهين عن معلومة جديدة بشأن الأسرة التي تحتضن الطفل المختطف، وقالت أبو شاهين خلال تغريدة لها عبر حسابها بموقع «تويتر» نقلًا عن المحامي سعد بن شايع، إن العائلة التي تحتضن نسيم هي عائلة سعودية وتسكن أحد أحياء الدمام.
فيما وجّه علي الخنيزي والد المختطف السابق موسى الخنيزي، رسالة إلى الخاطف، وكتب في تغريدة عبر حسابه بموقع «تويتر»: «سلم نسيم إلى أهله وفك نفسك من السجن، وبدل السجن كن بطلًا ولك في خاطفة الدمام عبرة، إذا سلمت نسيم طوعًا فإنك أرضيت بذلك الله وضميرك والناس وأصبحت مواطنًا صالحًا».
وتابع قائلًا: «لا تفوت الفرصة عليك فإنها تمر مرّ السحاب، ومن حولك متربصون بك وعندي اتصالات من مقربين لك بكل التفاصيل».
وفي وقت سابق أعلن محامي عائلة المختطف نسيم حبتور الدكتور سعد بن شايع، عن مبادرة اقترحها علي الخنيزي والد المختطف السابق موسى الخنيزي للمساهمة في عودة المختطف نسيم حبتور إلى عائلته.
وأوضح المحامي -عبر حسابه بموقع «تويتر»- أنه تلقى اتصالًا من أبو موسى الخنيزي طرح فيه فكرة لقاء تلفزيوني ثلاثي مع والد نسيم في قناة «الإخبارية»؛ وذلك لمناشدة الحاضنين لنسيم وتقديم مكافآت للوصول إليه.
وأشار إلى أن المقترح يتضمن مكافأة لحاضني نسيم عن إبلاغهم عن أنفسهم بسرية تامة، وأخذ العفو لهم من الحق العام، ومناشدة نسيم نفسه وطمأنته باحتفاظه بالجنسية السعودية إن كانت معه، إضافة إلى مكافأة لمن يدل على نسيم بعد مضيّ مهلة محددة للحاضنين للرجوع إلى الحق والتوبة مما فعلوا، لافتًا إلى أنه تقررت مكافأة مجزية تقدر بمليون ريال.
وأعلن المحامي «بن شايع» مشاركته في المقترح؛ إذ أكد استعداده لدفع 100 ألف ريال.
وفي هذا السياق استجاب الصحفي المختص بالقضايا الأمنية والحوادث أبو طلال الحمراني، لدعوته للمشاركة في المقترح، معلنًا عبر حسابه في «تويتر» أنه سيرصد مكافأة مالية بالاشتراك مع محاميه أنور الحداد بقيمة 100 ألف ريال لمن يدلي بأي معلومات عن مكان المختطف نسيم حبتور.
وفي وقت سابق، قال نوري حبتور والد المختطف نسيم حبتور المختفي منذ قرابة 24 عامًا في منطقة الدمام، إنه تلقى نتائج تحليل البصمة الوراثية الـDNA، بصدر رحب، إلا أنه كان يتمنى أن يكون طلال نجله.
وأضاف، في تصريحات لقناة «الإخبارية»، أن كثيرًا من الأدلة جعلت لديه أملًا في الوصول إلى ابنه المختطَف، موجهًا الشكر إلى كل قيادات المملكة ممن تقبلوا طلبه وساعدوه في الإجراءات كافة.
وقال إنه سيتجه خلال الفترة القادمة إلى النيابة العامة في الدمام من أجل الجلوس مع الخاطفة، مشيرًا إلى أنها قالت في أحد اعترافاتها إنها خطفت طفلًا من على كورنيش الدمام؛ ما يعني أن هذا الطفل كان نسيم حبتور بحسب كلامه، مشددًا على أنه لن يتوقف في البحث عنه.
وتفاعل العديد مع قضية اختطاف نسيم حبتور الذي اختطف من كورنيش الدمام منذ 24 عامًا، وتصدر وسم #نسيم_حبتور الترند المحلي بأكثر من 70 ألف تغريدة، بعد إعلان نتيجة عدم مطابقة التحليل مع شاب يحمل مواصفات المفقود «نسيم».
وكان الأمل قد تجدد لدى الوالد «نوري حبتور» بعد العثور على مخطوفي الدمام الثلاثة «نايف، وموسى، ويوسف» ليعود بمطالبة إعادة فحص الشاب «طلال» للتأكد من صحة النتيجة التي جاءت سابقًا بعدم المطابقة، كما جاء التحليل الثاني بعد توجيه الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، بدراسة طلب والد المفقود نسيم حبتور، بإعادة التثبت من هوية الشاب، عبر تحليل DNA الذي أثبت اليوم عدم التطابق.
وفي وقت سابق كشف «سعد بن شايع» محامي والد نسيم الحبتور، أن نتائج فحص البصمة الوراثية (DNA)، أثبتت عدم تطابق البصمة الوراثية لموكله مع الشاب طلال الذي كان يعتقد أنه المختطف نسيم حبتور.
وكان «سعد بن شايع» محامي نوري الحبتور، ذكر في وقت سابق، أنه تقدَّم بطلب يتضمن ترتيب إجراءات الفحص لدى جهة جديدة لاعتبارات نفسية ومعنوية، على أن يكون الفحص الجديد بالرياض، حتى تخرج النتائج من جهتين مختلفتين، وفقًا لـ«العربية».
وفي حديثه السابق، أشار محامي نوري الحبتور إلى أنه تم إجراء تحليل البصمة الوراثية (DNA) في الدمام والرياض.
يُذكر أن أمير المنطقة الشرقية الأمير «سعود بن نايف»، وجّه في 29 فبراير الماضي، بدراسة طلب والد المفقود «نسيم حبتور» وإجراء تحاليل الـDNA للتثبت من النَّسَب.