روى عبدالله القرني أحد المتعافين من فيروس كورونا الجديد في الطائف، كواليس إصابته بالفيروس؛ حيث أكد أنه تجاهل نصائح المختصين وخرج إلى أحد المقاهي، الأمر الذي دفع به وأسرته إلى الخطر، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، وخضوع الأسرة بالكامل للحجر الصحي.
ووجه القرني في مداخلة عبر سكايب خلال لقاء مع برنامج «الراصد» عقب خروجه من الحجر الصحي في الطائف، رسالة إلى مواطني المملكة بعد تجربته، قال فيها: «خالطت صديقًا لي كان قادمًا من تركيا، وجلسنا في أحد المقاهي، وبعدها توجهنا لصلاة العشاء، ومنذ ما يقرب من أسبوع تدهورت حالتي الصحية، وتواصلت معي وزارة الصحة، وبعد إجراء الفحوصات الطبية تبين أنني وأسرتي حاملون لفيروس كورونا».
وأضاف: «نصيحتي لكم لا تخالطوا أحدًا، فالوقاية خير من العلاج، ابقوا في بيوتكم».
وقال معاذ نجل المواطن عبدالله القرني، إنه بعد عودة والده لم يكن يشكو من أي أعراض وبعد يومين ظهرت أعراض خفيفة كآلام في العضلات وخمول في الجسم، وبعد نحو 5 أيام بدأ يشعر بضيق في التنفس وارتفاع في درجة الحرارة.
وأشار إلى أن وزارة الصحة تواصلت مع والده وطلبت منه إجراء التحليل لمخالطته شخصاً مصاباً وجاءت النتيجة إيجابية لينتقلوا جميعاً إلى الحجر الصحي في المستشفى، وظلوا هناك 12 يوماً.
واستكمل: «تم وضعنا في الحجر الصحي، وتحسنت حالاتنا أنا وأمي وشقيقتي، وخرجنا من الحجر، وتم نقلنا إلى فندق في مكة بسبب الإجراءات الاحترازية، وفي غضون أسبوع سوف نخرج من الفندق».