للإشتراك في خدمة الوظائف
أرسل كلمة “اشتراك” عبر الواتس أب للرقم 0537493197
أخبارمحليات

تعرَّف على “البلمرة” شرط المطارات الجديد لعبور المسافرين.. هنا التفاصيل

تعرَّف على

تعتمد الكثير من الدول ما يُعرف بفحص “البلمرة” المتخصص في الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا من عدمها. وحتى الآن هو الاعتماد الأول والصادق علميًّا، والذي يُعتمد عليه حتى الآن، حتى إن السعودية أعلنت قبل وقف الرحلات الجوية أنها لن تسمح بدخول مواطني دول عدة، كان من بينها مصر، ما لم يكونوا حاملين نتائج تحليلات اختبار “البلمرة” التي تثبت خلوهم من الفيروس.

وتحليل البلمرة قد يُعتبر في المستقبل الوثيقة المهمة للسفر، التي -على ما يبدو- ستكون إجراء احترازيًّا، سيُتخذ في كثير من الدول مع إعادة حركة الطيران مرة أخرى في إطار خطط التعايش مع كورونا. 

ويشير لـ”سبق” الاستشاري الدكتور أحمد أشرف، استشاري طب القلب الرياضي بالفيفا وأستاذ القلب والأوعية بجامعة عين شمس بالقاهرة، إلى أن اختبار الـبلمرة، المعروف إعلاميًّا بـ”بي سي آر”، هو اختبار يتم استخدامه للتحقق من وجود حمض نووي، ويقوم جهاز معين بصنع نسخ متعددة من شريحة معينة من الحمض النووي بسرعة وبدقة، وعبر مراحل متعددة، ويتم أخذ عينة نسيجية أو دموية أو لعابية من الإنسان من أجله.

ويبيّن الدكتور أشرف أن التحليل المتقدم هذا لا يُستخدم فقط في معرفة الإصابة بكوفيد 19، بل يقوم بنسخ الحمض النووي، وتصليح الأخطاء التي تقع خلال عملية النسخ؛ ولهذا يسمى بالبلمرة. 

ويلفت الدكتور أشرف إلى أن تحليل الـ”بي سي آر” قد لا يكفى لإثبات الإصابة الكاملة بفيروس كوفيد19، ويحتاج في هذه الحالة لأشعة مقطعية للقطع بالإصابة من عدمها.

ويكشف الدكتور أشرف أن مخترع التحليل عالم كيمياء أمريكي، يسمى كيري موليس، فاز بجائزة نوبل بسبب هذه التقنية في مجال “البيولوجيا الجزيئية”، وأصبحت لها تطبيقات عدة، مثل أبحاث المومياوات الفرعونية وغيرها لمعرفة أسباب الأمراض القديمة، وتحديد جنس المومياوات، والطب الشرعي للتعرف على الشخصيات، ولو كانت بقايا أشلاء، وإثبات النَّسب، وغيرها.

زر الذهاب إلى الأعلى